مكارم تتوالى

ت + ت - الحجم الطبيعي

مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الحادي والأربعين لقيام الاتحاد، كلل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، هذه الاحتفالات بمكرمة جديدة جرياً على عادة مكرمات سموه التي تتوالى لإسعاد المواطنين واكتمال فرحتهم باليوم الوطني، حيث أعلن سموه إطلاق مشروع إسكاني جديد ومتكامل، يشمل بناء عشرة آلاف وحدة سكنية على امتداد إمارات الدولة.

وبهذه المناسبة الوطنية الغالية، بادر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، برسائل نصية لجميع المواطنين والمقيمين في الإمارات، هنأهم فيها بمناسبة اليوم الوطني، في مفاجأة سارة وسعيدة ومبادرة هي الأولى من نوعها على هذا المستوى، فكانت الفرحة غامرة والسعادة مضاعفة بهذه اللفتة الكريمة، والنظرة الإنسانية النبيلة من سموه.

وبذلك تؤكد قيادتنا الرشيدة مجدداً، حرصها على إسعاد المواطنين وتوفير كل وسائل الراحة والأمان الأسري والاجتماعي لهم، بل وحرصها أيضا على إسعاد غير المواطنين المقيمين على أرض إماراتنا الحبيبة.

وبالنسبة لنا نحن أبناء الإمارات، ولكل من يعيش على أرضها ويعرفها، ليست هذه المكرمات جديدة ولا مفاجئة، فقد تعودنا عليها في كل المناسبات، ومن غير مناسبة أيضا، ولكن الذين نذروا أنفسهم للنعيق والبحث عن مياه عكرة وملوثة ليصطادوا فيها ما يناسب نفسياتهم المريضة والملوثة، فإن هذه المبادرات وغيرها من المبادرات الكريمة التي لا تتوقف، ستصدمهم وترد كيدهم في نحورهم خيبة وخسراناً.

فهنيئا لنا بقيادتنا الرشيدة، الحريصة على إسعاد المواطنين والساهرة دوما على ما يزيدهم أمناً وطمأنينة ورفاهية.. وسحقاً لكل حاقد ومغرض، لا يرى الحقائق إلا من منظار خياله المريض ونفسيته الموبوءة.

وكل عام وإماراتنا الحبيبة بألف خير.

Email