سد الإمارات المنيع

ت + ت - الحجم الطبيعي

كثر هي دول العالم المتحضرة والمتقدمة والمتطورة، والتي تسمي ما شاءت من تسميات تهتم بحقوق الإنسان لديها، ولكن ليس هناك بلد يهتم مثل اهتمام الإمارات بحق الإنسان فيها.

فالاهتمام هنا بلا حدود، خاصة إذا كان هذا الاهتمام يأتي من أعلى سلطة في الدولة، ألا وهو صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، فمتابعة سموه المباشرة لملفات عدة، على رأسها التطور الحضري والاقتصادي والاجتماعي في الإمارات، مروراً بمتابعة سموه لملفات التعليم والصحة وصولاً إلى متابعته لملف مديونيات الأفراد المتعثرين، يدل دلالة واضحة على أن القيادة السياسية مستمرة ومصممة على توسيع رقعة رفاهية المواطن، بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

فلا دول شرقية ولا غربية تسهر على حل مشكلات ملفات شائكة ومعقدة مثل الإمارات، ولكن للأسف نجد أن البعض يشكك في هذه النيات الطيبة، بل يذهب أبعد من ذلك من خلال تحريض الإعلام الغربي على الدولة.

ورغم كل ذلك، عززت الإمارات من مكانتها الإقليمية والدولية، فالعالم يعرف حقيقة الإمارات، ويعرف من هو الشيخ خليفة بن زايد، ويعرف العالم قيادات الإمارات على مر العصور.. فكل تلك الهجمات تتكسر أمام قوة سد الإمارات المنيع.

ولو أن أولئك المحرضين تعقلوا وفكروا لحظة، لعرفوا أن ما يحدث من حولهم من تحرك القيادة السياسية، إنما هو لمصلحتهم ولمصلحة أبنائهم وإخوانهم.

 

Email