إدعاءات باطلة

ت + ت - الحجم الطبيعي

ينطبق المثل الشهير "أسمع كلامك يعجبني أشوف أفعالك أستعجب" على تلك الزمرة من أعضاء البرلمان الأوروبي، فهم يدّعون الشفافية والوضوح والحكم على الأمور بعقلية علمية، بينما الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الإمارات تؤكد أن هناك من يحاول الاصطياد في المياه العكرة، أولئك مدفوعين دفعاً لأنهم لم يكلفوا أنفسهم، كما قال عضو المجلس الوطني أحمد عبيد المنصوري، بدراسة الأمر بطريقة موضوعية، والتحقق من تلك الاتهامات مع ممثلي المجلس الوطني الاتحادي.

ورغم إيماننا أن هذا الموضوع ليس جديداً على البرلمان الأوروبي الذي يعلم جيداً بالوقائع والوثائق مدى تطور أحوال الديمقراطية والمرأة وحقوق الإنسان في الإمارات، إلا أن توقيت مسودة هذا القرار تعني أن هناك أيادي تلعب في الخفاء تسعى وبشدة لاستنزاع قرار يدين الإمارات.

الإمارات تعي جيداً من خلال تجربتها الانتخابية الأخيرة أهمية مقاومة دعوات الانفتاح غير المدروس، التي يردِّدها الغرب والبعض من المواطنين الذين تأثروا بها، متذرعين بما أصبح يُـعرف بمنظمات المجتمع المدني، التي تتحرك في العديد من الأحيان وِفق أجندات خارجية لعل واحدة منها ما يحاول الاتحاد الأوروبي أن يفعله اليوم.علينا جميعاً مواطنين وقاطنين على أرض الإمارات كل في عمله وميدانه مسؤولية إيصال مشروع الإمارات المنفتح على المستقبل إلى المحافل الدولية، فالإمارات تراعي حقوق الناس جميعاً وتحترم رغباتهم، وهي هنا تبحث عن نظرة منصفة، فلا يصح أن يؤخذ المجتهد الباحث عن فضاء المستقبل بجريرة البليد القابع في الظل وفق إدعاءات باطلة.

Email