ثورة إماراتية

ت + ت - الحجم الطبيعي

عندما يريد الإنسان إحداث ثورة ناجحة فلتكن في مصلحة وطنه وأبنائه، وهذا ما أقدمت عليه الإمارات قبل 40 عاماً عند وضع أسس اتحادها، فالمؤسسون أرادوها ثورة إماراتية على التخلف والجهل والرجعية.. أرادوها ثورة لتحقيق التنمية والتقدم والرفاهية لمواطنيهم.

وقد تحققت التنمية لأن النوايا كانت صافية، ولأن ثروة النفط اتجهت نحو مجالات التنمية والتقدم، وليس نحو الهدم والخراب.

الشيخ زايد والشيخ راشد رحمهما الله والحكام والمؤسسون الأوائل، كانوا يتطلعون إلى نمو هذا البلد وإلى تسخير كافة الإمكانات لتحقيق الهدف المرجو من ثورتهم.. نعم ثاروا، ولكن ثورتهم كانت في الحق، لذلك نجحوا.. وتواصل قيادة الإمارات اليوم تكملة مشوار المؤسسين.

كل يوم نجد أن التصنيفات الإقليمية والدولية تختار الإمارات كأفضل مركز متقدم عالمياً في التنمية، التعليم، المعيشية، العدالة، العمل، الحياة... فهذا لم يأتِ من فراغ، إنما جاء انعكاسا لتلك الثورة الخلاقة، التي وضعت مصلحة أبناء الوطن فوق كل اعتبار.

هذه الإمارات وثورتها الصادقة النابعة مـن القلب لمصلحتنا، ومن أراد ثورة غـير ذلك فليبحث عن مكان آخر، فليس بيننا من يريد أن يكون في نهاية الركـب.

نحن نريدها دولة عصرية تقوم على الحق والعدالة، وهذا ما ننعم به اليوم والحمد لله، دون زيف للحقائق. فالأرقـام تتحدث عن نفسها، والدراسـات الدولية عن تقدمنا مثار حديث الجميع القاصي والداني.. فهـذه ثورة إماراتية 100%.

Email