رفاه المواطن.. قلب الديمقراطية

ت + ت - الحجم الطبيعي

جوهر الديمقراطية الحقيقي هو رفاه المواطن في أي بلد، هذا ما أكده الزعيم الإفريقي نلسون مانديلا خلال محاضرة له أثناء زيارته للإمارات عام 2000، وهذا معنى سامٍ للكلمة بدون شك.

فالمسألة لا تحتاج إلى عبقرية أو بحوث وشهادات عليا "رفاه المواطن.. ديمقراطية"، "الديمقراطية.. رفاه المواطن"، جميل هو المعنى والأجمل ما يتحقق من ورائه، فلا دمار ولا خراب ولا سير عكس الاتجاه، ولا مواجهة أمواج عاتية كما يريدها البعض!

الإمارات منذ قيام الاتحاد وضعت في قمة أولوياتها تحقيق هذا الرفاه، بمعنى تحقيق جوهر الديمقراطية. صيفنا جميل بدون ربيع، فنحن نرفض ديمقراطية الأجندات الخارجية، ونرفض ديمقراطية حمل لواء الآخرين.. نحن نحمل لواء الاتحاد، وأي شيء غير ذلك خط أحمر.

استشهد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم قائد عام شرطة دبي، في محاضرة ألقاها الأسبوع الماضي عن شبكات التواصل الاجتماعي، بحديث الزعيم الإفريقي نلسون مانديلا عن الديمقراطية ورفاه المواطن، مؤكدا أن "القيادة الحكيمة في الإمارات حريصة كل الحرص على تحقيق ذلك الجوهر، وقطار التنمية يسير ضمن برنامج زمني محدد واستراتيجية واضحة المعالم، ولا تراجع ولا تباطؤ لمسيرة هذا القطار، وأي مسؤول لا يستطيع مجاراة هذا القطار فليسترح في منزله.

هذا ما علمتنا إياه قيادتنا؛ أن مصلحة المواطن والوطن فوق كل اعتبار".

المواطنون يتطلعون للمزيد من برامج التنمية في الدولة بمختلف القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

فمبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، شملت الإسكان والصحة والتعليم والنقل.

وتلك المبادرات تسير جنباً إلى جنب مع استراتيجية حكومة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، لتحقيق جوهر الديمقراطية، فلا وقت للتقاعس عن أداء الواجب، ولا وقت للتخاذل، ولا وقت لتعطيل عجلات قطار التنمية.. رفاه المواطن هو قلب الديمقراطية النابض، الذي تحرص القيادة على خفقانه بشكل منتظم، دون اضطرابات صحية.

نحن أبناء هذا الوطن متماسكون ومتعاونون، للوصول بهذا القطار إلى بر الأمان، لأن وصوله إلى هدفه كما تريده القيادة هو غاية الجميع دون استثناء، ورد حقيقي لصد كل السهام التي تريد المساس بوحدتنا.. فهذا البلد قام على أساس متين هو الاتحاد، وأي فكر آخر مرفوض.

Email