على الدائرة

دام عزك يا وطن

ت + ت - الحجم الطبيعي

منذ أن مَنّ الله على هذه الأرض الطيبة بتشكيل دولة الاتحاد بقيادة الوالد المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهي تخطو خطوات واسعة في التنمية والإبداع والإيجابية على كافة جوانب الحياة العصرية، دون كللٍ أو ملل، أو سقفٍ للطموح، بفضل الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة وخططها الاستراتيجية، وبفكرٍ أدهش العالم بتوازنه الفريد، أصبحت الإمارات اليوم مسرحاً للأحلام لكل البشرية، يأمل ويحلم بالعيش والاستقرار على أرضها بفضل الأمن والأمان والازدهار كُل الباحثين عن الحياة الكريمة والسعادة في أجواء من الأمن والاستقرار والتسامح الديني.

بكل فخرٍ واعتزاز استقبلنا خبر تبوؤ الجواز الإماراتي صدارة القائمة الأفخم للجوازات حسب مؤشر passport index العالمي، 167 دولة وافقت أن تفتح أبوابها وقلوبها لعيال زايد دون الحاجة إلى تأشيرة مسبقة، عمل دؤوب من فريق العمل المتخصص في العلاقات الدولية بقيادة رائد الدبلوماسية نجل زايد الخير، والذي كان يجوب العالم لإبرام الاتفاقيات الثنائية مع الدول الصديقة، متسلحاً بسمعة المواطن الإماراتي، ولم يمضِ عام زايد إلا ونحن في الصدارة، وهذا التقدير والاحترام العالمي جاء مع احتفالاتنا باليوم الوطني 47، وهو مصداقية للرؤية الوطنية التي انتهجتها بلادنا الغالية لنفسها في توطيد علاقتها مع الآخرين، والقائمة على مبدأ التعايش السلمي والتعاون من أجل تقدم وخير الإنسانية.

على الجانب الرياضي وابتهاجاً باليوم الوطني؛ أقامت ملاعب دوري الخليج العربي احتفالات متنوعة ولوحات رائعة تجسد القيمة العظيمة لهذا اليوم في نفوس شباب الوطن، والذي اعتاد أن يجدد العهد والولاء والقسم بالإخلاص لدولة الإمارات ورئيسها مع هذه المناسبة، المبادرات كانت رائعة ومختلفة وشاهدنا ملاعب زينت بالكامل بعلم الدولة في صور مبهجة، ولم يكن غريباً أيضاً أن يشاركنا الشارع الرياضي في الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية فرحة هذا اليوم، ونشرت العديد من الأندية المشاركة في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، لوحات تجسد معاني التقارب والتآخي والتوحد والمصير المشترك بين الشعبين، وهذا ليس بغريب على أهلنا وعزوتنا، فنحن معاً أبداً في السراء والضراء.

دام عزك يا وطن وكل أيامك أفراح ومسرات.

Email