أجمل الأيام

ت + ت - الحجم الطبيعي

توكلوا على الله يا فرسان الوطن.. قلوبنا جميعاً معكم والفوز إن شاء الله سيكون حليفكم، اجتهدوا ولكل مجتهد نصيب، وبعون الله نصيبكم الفوز والنصر، ثقوا بالله أولاً وبقدراتكم ثانياً وقولوا كلمتكم في يوم من أجمل الأيام.. يوم تاريخي تحققون فيه الانتصار باسم الوطن.

ليعيش معكم الفرحة جميع من سيتواجد في استاد راشد ومعهم يفرح كل أبناء الوطن، بما تحققونه من إنجاز، وبعون الله تعالى فوزكم اليوم سيعني الفوز بثلثي النهائي لتصلوا الصين أكثر عزيمة وجاهزية وروحاً إيجابية لإتمام المهمة الوطنية ومغادرة الصين بكل فخر حاملين الكأس الآسيوية بأمر الله محتفلين بصعودكم إلى العالمية.

اليوم السبت السابع من نوفمبر 2015، ننتظر الفوز، وكلنا ثقة في الفرسان الذين تحملوا المسؤولية منذ بداية المشاركة في بطولة الاندية الآسيوية، وكانوا جميعاً عند حسن الظن بهم، صامدون قطعوا المسافات واجتهدوا وأكدوا قدرتهم على المنافسة وحولوا الحلم إلى واقع ليتواجدوا في النهائي الآسيوي.

نريد منهم اليوم مضاعفة الجهد والتركيز وتقديم مستوى مميز وأداء قوي في كافة الخطوط وفي جميع الاتجاهات للوصول إلى الهدف، لأن النهائي له أهمية خاصة تتطلب إصراراً وعزيمة وثباتاً مهما كانت قوة الخصم منافسنا على اللقب، فريق «غوانغزهو» الصيني في ذهاب بطولة الأندية الآسيوية.

لأن الفرسان قادرون ويملكون كل مقومات النجاح من أجل معانقة الكأس إن شاء الله، لأول مرة في اليوم الحادي والعشرين من الشهر الجاري هناك في الصين في مباراة الإياب ويأتون به إلى دولة الإمارات الحبيبة ويسعدون شعبها.

جماهير الوطن اليوم ستكون جاهزة وحاضرة من كل الامارات لتسجيل وقفة وطنية مع ممثل الوطن، تسانده وتشجعه في مهمته الوطنية، وهذا ما لمسناه من كل الاندية التي خصصت الحافلات لنقل جماهيرها الى ملعب الفرسان، لدعمه من أجل إكمال مسيرة النصر، وإن شاء الله سيكون أجمل الأيام.

وسنسعد ونحتفل في ختامه بأجمل الانتصارات، ونؤكد للعالم بأننا وفريقنا كنا صادقين وواثقين من قدرة شباب الامارات على التحدي والتفوق، واننا بمشيئة الله سنعود من غوانزو غانمين حاملين الكأس الغالية.

والاهتمام والتشجيع الذي حظي به الفرسان خلال المرحلة الماضية في مشوار البطولة، والذي يتواصل حتى الان، لم يقتصر على قيادة وإدارة النادي والجماهير الوفية بكافة اطيافها وميولها، وانما انسحب ايضا على مختلف وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة التي حرصت على اتباع النهج الايجابي والذي كان خير معين ودافع للفرسان لمواصلة تألقهم وتفوقهم في المشوار الآسيوي والوصول إلى خطوته الاخيرة، لأن الإعلاميين يدركون جيداً أهمية الدور الذي يقومون به.

وهو موقف يحسب للاعلام الاماراتي الذي يؤكد دائما بانه ناضج وقادر على تقييم الامور باتزان وإتقان واتباع ما يحقق الصالح العام سواء للمنتخبات او للاندية الاماراتية، الاعلاميون يؤدون أعمالهم بأمانة وصدق هدفهم استمرار المسيرة الرياضية بنجاح وتفوق في وطن العطاء ويقدرون قيمة العطاء ويشعرون في النهاية بالسعاد.

 فتحية شكر وتقدير لإعلام الإمارات الواعي الذي نثق في انه سيواصل أداء رسالته بكل الايجابية، دعواتنا القلبية لممثل الوطن في مباراة اليوم وبإذن الله تعالى سينتصرون، ليكون اليوم أجمل الأيام ونفرح فيه بالانتصار.

Email