دبابيس

قمة الاعصاب خالية من الإعجاب

ت + ت - الحجم الطبيعي

قمة (الاعصاب)انتهت على خير بحلوها ومرها وبايجابياتها وسلبياتها، هذا ما آلت اليه القمة االأهلاوية العيناوية بفوز الفرسان بهدف (يتيم) احرزه هدافه غرافا برأسه في الشوط الأول لتواصل (كتيبة فزاع) تصدرها لدوري الخليج العربي لكرة القدم بدون توقف لتصل إلى النقطه 21 وتنفرد بالصدارة وبجدارة وبدون اي خسارة حتى الان.. علما بان اللقاء جاء (مملا)وغير متوقع وكان (للاعصاب) الدور الاكبر بخروج المباراة بهذا (الشكل)واكملها (حكم المباراة) وزاد الطين بله بادارته اللقاء بهذه (الصورة) والذي لم يرض كلا الطرفين، بل واعتقد انه لم يرض نفسه ايضا!! وأتمنى أن يشاهد شريط المباراة ليتأكد من كلامي!

استاد راشد (بحلته الجديدة) كان شيئا رائعا فقد كانت (الأنظار) تتجه للمدرجات أكثر من الملعب!

لازال كيكي مدرب العين الحالي (محبوبا) لدى الجمهور الأهلاوي حتى الآن، فقد ترك هذا المدرب (بصمة حلوة) لدى الجماهير الأهلاوية رغم وجود صورة كبيرة لمدربهم الحالي (الموقوف) كوزمين مكتوبا عليها (you are the best)!

الجمهور االأهلاوي خرج من الملعب بعد المباراة يهتف ويقول (اهلاوي على درب البطولة).. أما الجمهور العيناوي خرج حزينا ويقول (الله يسامح الحكم)!

شيخ المعلقين علي حميد كان متحمسا بداية المباراة، ولكن بعد مرور الوقت (هدأ) مع (رتم) المباراة وكأنه كان يتمنى أن تنتهي المباراة بعد ان شعر (بالنوم) بعد أداء الفريقين وكأنه (اصطدم) بالأمر الواقع!

قال لي مشجع عيناوي هل كان كيكي مدرب الزعيم (على حق) بوضع هذه التشكيلة؟ قلت له ما هو رأيك انت؟ قال رأيي واضح من نتيجة المباراة! قلت له فهمت!

الأسطورة مارادونا كان حاضراً في المباراة لانه كما قال سابقاً انه يستمتع بأداء عموري ولكن اعتقد أن عموري هذه المرة لم يؤد المطلوب منه، وهذا يؤكد بأن مارادونا لم يستمتع باللقاء!!

أعصاب..ايقافات.. اصابات.. صافرات.. كلها (تصلح) لعناوين قمة الدوري والتي جاءت (قمة مزورة)!!

نتمنى أن (نتعلم) من الأخرين..نتعلم أخلاق اللعب قبل الفوز بالنقاط!

الفرق الكبيرة تظهر وقت الشدائد ،أما الفرق الصغيرة تنتظر مساعدة الأخرين!

هل سنطرق مجددا (باب)الاستعانة بالحكام الأجانب بعد لقاء الفرسان والزعيم؟ ام هي العادة نتذكر المواضيع بعد فوات الأوان وعندما يكون الفاس وقع فى الراس!!

بعض المدربين الاجانب يحتاجون إلى (ضبط وربط) من قبل مجالس اداراتهم وان (يوقفوهم عند حدهم)لانهم وبصراحة بدأوا (يعدون الخط الاحمر) من خلال تصرفاتهم (المسيئة)لانفسهم قبل غيرهم!

بعض رؤساء شركات الكرة فى الاندية قبل أن يستلم (مهمته)كرئيس شركه كانت (وعوده)فى (السما) وكان يقول ستشاهدون (ادارة) بمعنى الكلمة ، ولكن بعد مرور عدة جولات من المسابقة ظهرت المشاكل و(البلاوي) فى هذا النادي، وتحولت اهداف وطموحات (صاحبنا)بل (ونفسيته)من السما إلى الارض!!

حديث المجالس الرياضية هذه الأيام فقط عن (المادة 16)!! علما بان الكثير منهم هم اقطاب فى (الهرم) الرياضي ليس لديهم أي علم أو فكرة عن المادة 16..مع العلم بانهم سيكونون من أوائل الحضور إذا عقدت الجمعية العمومية..وعجبي!!

Email