دبابيس

منتخب بمحركات 12 سلندرا

ت + ت - الحجم الطبيعي

إذا كنت تمتلك منتخبا بمحركات (12 سلندر) فلا خوف عليك ..وإذا كنت تمتلك منتخبين بمنتخب واحد بمعنى 2 في 1 فلا خوف عليك ..وإذا كنت تمتلك مدربا بهذه (الرؤية) فلا خوف عليك ..وإذا كنت تمتلك (قاعدة) جماهيرية تزحف بقلوبها قبل أقدامها فلا خوف عليك.

بهذه المقدمة (المختصرة) أعتقد أن الجميع (راح باله على منتخب الإمارات لكرة القدم) وهذا هو الذي أقصده ..فمنتخبنا الوطني وصل الى النقطة رقم 12 من أربع مباريات في التصفيات الآسيوية، وحصد العلامة الكاملة، وتأهل إلى نهائيات كأس آسيا قبل انتهاء التصفيات بمباراتين تعتبر (تحصيل حاصل)..ويا سبحان الله قديما كنا نتأهل (بالعافية) وبشق الأنفس بل وننتظر (الفرج) من المنتخبات الأخرى لتلعب لصالحنا، أما الآن فتغير الحال وأصبحنا نتأهل بمجهودنا دون (مساعدة) أحد لا منتخبات أخرى ولا تحكيم!! أتعرفون لماذا ؟

لأننا أصبحنا نمتلك نجوما (يعشقون)بعضهم البعض بل أصبحنا نمتلك فريقين ..فريق يلعب بالملعب وآخر على (الدكة) حتى أن الجمهور (العاشق) أصبح لايفرق بين نجم وآخر ..والله يكون في عون المدرب الذى أصبح هو الآخر في (ورطه) فمن الذى يدفع به ومن الذي يضعه على (الخط) ولهذه الأسباب أصبحنا في المقدمة وأصبح منتخبنا (تهابه) كل المنتخبات والدليل نتائجنا الأخيرة التي (لاترحم)..وبالأربعة ..اللهم لا حسد.

12 نقطه هي العلامة الكاملة حصيلة نتاج 4 مباريات ألا يستحق هذا المنتخب أن نطلق عليه منتخب بمحركات 12 سلندر!

للعلم فقط ..في مباراتنا الأخيرة أمام هونغ كونغ غاب أحمد خليل وعلي مبخوت وعامر عبدالرحمن وهم من أعمدة المنتخب وأهم ركائزه والنتيجة ..مستوى واحد..ثقة واحدة..هدف واحد..ورباعيه جديدة.

تصفيق الأسطورة مارادونا لمايسترو منتخبنا عمر عبدالرحمن وإعجابه به ..شهادة تميز جديده لنجمنا المتألق ..عموري.

لا أعرف هل ستحتسب لحارس منتخبنا الأمين على خصيف مباراة دولية له ..أشك في ذلك لأنه لم يلمس الكرة قط ولم نشعر به في المباراة ، علما بأننا كنا لانحتاج في تلك المباراة لحارس مرمى.

عندما (يطمع) جمهورنا الحبيب بهذا المنتخب بالوصول معه إلى أعلى المراتب فهذا (حق مشروع) لأنه يعرف تماما بأنه يمتلك (خامات) ومواهب إماراتية تحمل (ماركة)..عيال زايد.

غاب أحمد خليل ظهر سالم صالح ،غاب علي مبخوت ظهر الحمادي ،غاب عامر ظهر ماجد ..حقا أبداً لا تعرف من أين يأتيك الخطر!

عندما يتألق المنتخب ويحقق الفوز فعليك أن تعطي (الداعمين) له خارج الملعب كل الحق وكل الشكر لهم وخاصة الذين يعملون (بصمت) ويستحقون منا كل تقدير سواء كان عاديا أو دبلوماسيا!

لازلت متأثرا بقلم الأستاذ والأخ محمود الربيعي مستشار القسم الرياضي بالبيان منذ أن كنت صحفيا يافعا معه في الزميلة الاتحاد آنذاك ، وليسمح لي "بو كريم " أن (اسرق) منه عنوان مقالة أول من أمس بعنوان (عازف عود) من خلال عموده اليومي القوي والمؤثر (هات وخد)علماً بأنه يعشق هذا الأسلوب المثير منذ أكثر من 30 عاماً.

عموما أعود إلى عازف العود وأقول إن المنتخب قام بتلحين أحلى (معزوفة فنية) وبأداء نجوم منتخبنا وإخراج المايسترو مهدي علي وبكلمات جمهور الإمارات..وتحياتي.

Email