رؤية خاصة

ديربي ديرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

نبارك للأهلي والشباب الوصول إلى المباراة النهائية على كأس رئيس الدولة الذي سيقام على مسرح الأحلام (استاد مدينة زايد الرياضي) في نهاية الشهر الجاري.

الأهلي فاز بالحماس والرغبة بإنهاء موسمه ِبالحصول على بطولةٍ محلية، ويحسب للمدرب الإسباني كيكي فلوريس أنه أوقف مصادر خطورة العين خاصة في الشوط الأول، وحاول لاعبو الزعيم في الشوط الثاني قلب النتيجة وتقليص الفارق لهدف ولكن صفارة الحكم عمار الجنيبي سبقت رغبة اللاعبين.

وكانت قمة كروية أوفت بوعودها ولكن ما رافقها من أحداث وتصريحات وتوتر أفسدها، ولا أريد أن أفوت الفرصة في الثناء على إدارة نادي الأهلي وقائد سفينتها عبدالله النابودة الذي كان يرافق الفرسان في كل مكان ويتابع كل تفاصيل العمل الصغيرة والكبيرة.

ومن جهة أخرى استحق الجوارح الوصول إلى النهائي الحلم بجدارة مستثمراً الحالة المعنوية التي يمر بها وهو الوحيد من أنديتنا الذي وصل إلى الدور الثاني في دوري أبطال آسيا، وفي الحقيقة أريد أن ُأشيد بإدارة نادي الشباب وبصمات سامي القمزي رئيس مجلس الإدارة الذي يعمل بصمت مع فريق العمل.

أما الوحدة الذي لم نشعر بأنه يبحث عن السعادة بإنقاذ موسمه بالكأس، وتبديل المدرب من خلال الاستعانة بهيسكبيرغر على أمل أن يلعب على الجانب النفسي، ولكن لم يستطع تغيير الدمار الذي خلفه سلفه برانكو، وظهر لاعبو الوحدة (لا حول ولا قوة لهم في الملعب) ودون أدنى رغبة بالفوز وما زاد الطين بلة هم المحترفون الذين من المفترض أن يقدموا الإضافة، ولكنهم كانوا وباءً ينخر في قلب المريض العنابي، لذلك نتمنى من إدارة النادي تدارك الأمر والإعداد جيداً للموسم المقبل.

Email