صور غامضة

الزعيم العيناوي يغرد خارج السرب وينهي واجباته على أكمل وجه وقبل أربع جولات من نهاية دوري الاتصالات للمحترفين ليتفرغ للمهمة الآسيوية غير مبال لبطولة الدوري التي تركها للفرق الأخرى لتتصارع على المراكز المتقدمة وعلى الهبوط، وكأنه يقول (اتركوني ألعب مع الكبار لأن مستواي أكبر من مستوى الدوري الذي لا يرضي طموحاتي كزعيم)!

الزعيم العيناوي يلتقي مع الزعيم الآخر وهو الهلال السعودي، اليوم، ويسعى البنفسجي للفوز ليثبت أنه (أهلٌ للزعامة) وخاصة إذا جاءت أمام زعيم آخر!

قبل عدة أيام كان الإمبراطور الوصلاوي، يبحث عن مدرب بديل لعيد باروت ليقوده الموسم المقبل، ولكن قبل يومين أعلن عبدالله حارب رئيس مجلس إدارة نادي الوصل أن المدرب المواطن عيد باروت باقٍ مع الفريق للموسم المقبل، وهنا بدأت تتضارب الأقوال، وخاصة أن حارب الوصل أعلن ذلك بعد فوز فريقه على الشباب، فهل كان للفوز ردة الفعل القوية للإعلان عن ذلك؟ أم أنها قناعة بأن هذا المدرب يستحق أن يستمر بعد تحقيقه للنتائج الإيجابية مع الفريق منذ توليه قيادته؟ أتمنى من إدارة نادي الوصل عقد مؤتمر صحافي للإفصاح عن المدرب الذي سيقود الفريق الموسم المقبل، وأن تكون الأمور واضحة للجميع سواء للإدارة أو المدرب!

وهنا أريد أن أؤكد أن المدرب عيد يستحق الاستمرارية وإنه لا يقل عن أي مدرب (خواجة)، خاصة وأن الوصل له تجارب سابقة مع المدربين الخواجات في الفترة السابقة، والذين أثبتوا فشلهم بكل جدارة!!

يسألني الأهلاوية ويقولون لي لماذا لم يؤد الأهلي هذا المستوى المبهر فى مبارياته الأخيرة منذ بداية المسابقة؟ وأقول لهم ربما بدأ اللاعبون الآن فقط يفهمون ويهضمون فكر وأسلوب المدرب ويترجمونه على أرضية الملعب بدلاً من فهمهم على الأوراق فقط!!

ماذا ستقول إدارة الأهلي للاعبيها الأشبال الصغار عن طرد لاعبها (المحترف) اللبناني يوسف محمد في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع في مباراته أمام الوحدة؟ أعتقد أن الصورة تغني عن الكلام الكثير والشرح الممل!!

مدرب الأهلي كيكي يدفع بنجم المنتخب أحمد خليل في آخر 10 دقائق في المباراة الأخيرة أمام الوحدة.. وهنا أتساءل هل هي كافية للاعب أن ينتج ويؤدي داخل الملعب؟ أم أنها مجرد مشاركة فقط والسلام!! ويكون المدرب قد أدى واجبه على أكمل وجه!

أسطوانة مدرب الطوارئ تعود مرة أخرى عن طريق (بوابة) بني ياس!

سعادة مدرب الجزيرة الإسباني لويس ميا بفوز فريقه على اتحاد كلباء لا توصف، وخاصة أنه الفوز الأول له مع الفريق، وقال إن فريقه تخطى حالة انعدام الوزن، وإن عليهم استثمار ذلك الفوز، وأكد أن الفوز كفيل بإعادة الثقة للاعبين في قدراتهم.. وهنا أقول وبصراحة ومن دون زعل إن المدرب منذ استلامه مهمته والفريق في العد التنازلي ومستواه يهبط من مباراة لأخرى، وأنه حتى الآن لم يضف أي جديد، فالفوز جاء على حساب اتحاد كلباء الذي شارف على الهبوط للدرجة الأولى، وإن تصريح المدرب ميا ليس له داع لتجميل صورة الفريق التي باتت غامضة وغير واضحة المعالم وتحتاج إلى (فلاش) جديد!!

الأكثر مشاركة