شؤون إدارية

* يبدأ الوصل مرحلة جديدة في مسيرته الرياضية بقيادة عبدالله حارب الذي أعجبني كثيرا تصريحه بحق الإعلام، وأن سياسته ستكون المشاركة الإعلامية، ثم تطرقه بأن هدفه الاستثمار الذي من شأنه أن يحقق للنادي مدخولا ماديا جيدا، مثل هذه العقليات الإدارية هي التي ستقود رياضتنا بشكل عام والوصل بشكل خاص للتطور والتقدم، أولا لأن الوسائل الإعلامية هي مرآة لأي ناد تعكس للإدارة والجمهور وكافة المتابعين الصورة الحقيقية للحاصل في أروقة أي منظومة رياضية، أما الاستثمارات فإن (بوحارب) رجل أعمال في المقام الأول وأدرى بمتطلبات الساحة الاقتصادية في مجال الرياضة والتي أرى إنها منجم ذهب لو استغلت بالطريقة الصحيحة في رياضتنا.

* في دوري الدرجة الأولى كان نادي الإمارات هو صاحب (الأكشن) هذا الاسبوع، حيث أقال مدربه البرازيلي جونيور وعين محله مواطنه سيرجيو حتى نهاية الموسم وهو ثاني تغيير يجريه النادي الخيماوي هذا الموسم، والسؤال المطروح هل المدرب هو المشكلة الوحيدة التي كانت في هذا النادي، لأن لسان حال الجماهير يقول غير ذلك والأحاديث التي يرددها البعض من المقربين جدا من الفريق تقول غير ذلك أيضا، وبغض النظر عن مدى صحتها فإنه لا دخان من غير نار، دوري الدرجة الأولى لم يبق منه الكثير والإمارات إذا أراد الصعود فيجب أن يلتف الجميع حوله ويتكاتفون من أجل ذلك لاسيما وأن حظوظ الصقور لاتزال قائمة، إلا أن فريق العروبة لايزال يحتفظ بحقه في مطاردة الفريق، ويأمل أن تخدمه الظروف ويقتنص المركز الثاني حتى ولو فارق النقاط بينهما ثماني ولكن لامستحيل في عالم كرة القدم.

* إدارة نادي الجزيرة تقرر إيقاف اللاعب ياسر مطر بسبب عدم جديته في التمرين، خطوة جيدة من الإدارة، فلا مجال بأن يتقاعس أو يتعالى أي لاعب مهما كانت نجوميته على فريقه، وطالما هو محترف فيجب عليه تنفيذ مايطلبه منه المدرب والإدارة داخل وخارج النادي ! فالإحتراف يعني الإنضباط قبل كل شئ وبهذه الصفة يتحقق النجاح، ويكفي أن الجزيرة مر بموسم لم يكن على المستوى المأمول أبدا نظر ا للإمكانيات المادية والبشرية التي يملكها حامل لقب كأس رئيس الدولة، ويكفي أن الجماهير تمني النفس بظهور أفضل آسيويا، حتى ولو كانت أول مباراتين لم ترضيهم كثيرا.

*ختاما دعوة لكل الجماهير للتواجد يوم الجمعة خلف الأبيض.. المشوار نحو آسيا شاق وطويل، ولكن المسافة إلى ملعب محمد بن زايد قصيرة، هناك جالية أوزبكية لابأس بها في الدولة نشهد حضورها القوي كلما تواجد أي ممثل من طرفهم، لذلك نريد أن يكون حضورنا أكبر وأقوى والأكثر تأثيرا في أرض الملعب، لدينا أحد عشر مقاتلا في الملعب قادرون على تحدي الظروف وقهر المستحيل وبالتوفيق لمنتخبنا يارب.. ومثلما تكاتف الجميع وجهز الطائرات إلى البحرين، نريد أن نسمع عن توفير باصات في كل إمارة لنقل الجماهير للملعب لمساندة عيال زايد.