سقط سهواً

رحلة عمر عملاق

ت + ت - الحجم الطبيعي

عرفنا الكرة الإماراتية من خلال أجيال جميلة من اللاعبين الذين اعتزلوا وتركوا خلفهم تاريخاً كروياً، ولكن في المقابل كان للإعلام الإماراتي المقروء مكان في ذاكرة الخليجيين، فعندما نتذكر بالخير عدنان الطلياني وخليل غانم في المقابل نتذكر إعلامياً كبيراً فخراً للإماراتيين ولنا كخليجيين محمد الجوكر الموسوعة وصاحب أشهر زاوية يومية (معكم دائماً)، الجوكر الذي ما أن نحضر دورة إلا كان سؤال الجميع عنه وين (أبوسلطان) صاحب الابتسامة الدائمة الذي يهيم حباً وعشقاً في الإمارات، فما أن تجلس معه إلا وتحدث عن وطنه وحكامه بكل فخر، وهو أول مواطن إماراتي يحترف الصحافة في منتصف الثمانينات ومازال حتى الآن يواصل ما بدأه دون كلل أو ملل، بل يزداد إبداعاً وتوهجاً، والجوكر كما أعرفه راعي وفاء وطيب وصاحب نكتة، وقد صدر له قبل فترة كتاب عن دورات كأس الخليج العربي بعنوان (رحلة عمر)، كان كتاباً جميلاً في عنوانه ومعلوماته، سطر فيه ذكريات جميلة وبقي وفياً لشخصيات رياضية خليجية قدمت الشيء الكثير في البطولات، لقد كانت رحلة عمر جميلة ورحلة عملاق إعلامي أثرى الإعلام المقروء الخليجي، فقد كان يحرص في زواياه على عدم الإساءة لأحد أو للعلاقات الرياضية الخليجية.

 تخرج زواياه وفيها النقد الإيجابي والذكريات الجميلة لأحداث كثيرة، فهو (تبارك الرحمن) يملك ذاكرة حديدية للكثير من الأحداث الخليجية، شكراً يا أبوسلطان والله لا يحرمنا منك ومن زواياك الجميلة ونحن بشوق لكتابك الجديد فرحة وطن.

شربكة.. دربكة:

محمد أبو تريكة ظهر بحالة فنية جيدة مع فريق بني ياس شاهدته في مباراتين أثبت فيهما أن الدهن في العتاقي.. جدع ابن جدع.

اللاعب العماني عبدالعزيز المقبالي امتداد لمهاجمين هدافين كبار هاني الضابط وهلال حميد ومطر خليفة والطيب عبدالنور يملك سرعة التفكير والتهديف، أتمنى له مزيداً من التألق وعليه الاستفادة من تجربة احترافه مع التعاون السعودي.

* فكرة فاشلة تبعد المشاهدين عن الشاشة وتشجعهم على متابعة محطة أخرى ألا وهي وجود محلل مع المعلق، فقد تم تجربتها في الكثير من المحطات ثم تم التراجع عنها سريعاً.

* رغم وصوله للسابعة والثلاثين من عمره ألا أن حسين عبدالغني (ما شاء الله) مازال شاباً يافعاً يصول ويجول ويتألق مع النصر السعودي في كل مبارياته.

* هلال سعيد عنصر فعّال في الأهلي الإماراتي وركيزة لا غنى عنها، جندي مجهول يقوم بكل الأدوار بنجاح طوال التسعين دقيقة رغم أنه أكبر اللاعبين سناً.. الله يسعدك يا سعيد.

* الدوري الكويتي لكرة القدم مازالت مبارياته تقام بحضور جماهيري خجول وملاعب سيئة داخل الملعب وخارجه في ظل عجز الاتحاد عن وضع حوافز لاستقطاب الجماهير.

* من يصدق أن الوصل الإماراتي صاحب المجد الكروي والبطولات يحتل مركزاً متأخراً في الدوري ويتعرض في آخر مبارياته لخسارة مذلة برباعية أمام الأهلي ولو عاد فهد خميس وزهير بخيت وناصر خميس وإسماعيل راشد من جديد لكانوا أفضل ممن لعبوا تلك المباراة.

* لا يصل الناس إلى حديقة النجاح دون أن يمروا بمحطات التعب والفشل واليأس.. وصاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف في هذه المحطات.

آخر شربكة:

يا كثر ما شال الصدر هم وأسرار

شاب الشعر بس العزم فيني راسي

Email