سقط سهواً

النجاح هو الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

النجاح شعار أي بطولة رياضية تستضيفها دولة الإمارات سواء أقيمت في أبوظبي عين الظبي أو في دبي دار الحي وسجل التفوق لمسته عن قرب في عام 1994 في دورة كأس الخليج العربي الثانية عشرة وكنت حينها رئيسا للوفد الإعلامي الكويتي وكما نقول في المثل الخليجي (ارقد وأأمن) فالنجاح يكتب عنوانه مبكراً ما إن تعلن الدولة عن استضافة أي بطولة فالإماراتيون نظاميون ودقيقون وعملهم مدروس .

وإن حدثت بعض الأخطاء البسيطة في أي بطولة فيتم الاستفادة منها وتلاشيها سريعاً في البطولة التي تليها وسبق أن قلت مرارا سواء في برامجي التلفزيونية أو الإذاعية إن دولتي الإمارات وقطر هما أفضل الدول العربية والخليجية اللتين تحققان النجاح في كل شيء عندما تستضيفان أي بطولة وها هي الإمارات تطلب رسميا تنظيم بطولة كأس آسيا 1 عام 2019 وسبق أن استضافتها من قبل عام 1996 وكان الفريق الإماراتي آنذاك قريبا من تحقيق اللقب وخسر المباراة النهائية أمام السعودية عبر جيل جميل من اللاعبين محسن مصبح وإسماعيل راشد وعبدالرحمن إبراهيم وعبدالرحمن الحداد وعدنان الطلياني وبخيت سعد وحسن سهيل وحسن سعيد وزهير بخيت وآخرين.

الفريق العماني في أولى مبارياته في تصفيات كأس الأمم الآسيوية كان مختلفاً عن فريق خليجي (21) فاللعب الجماعي كان شعار اللاعبين وبقاء الكرة بين أقدامهم عبر تمريرات متقنة كان ملفتاً للنظر في الشوط الأول وكذلك الأداء التكتيكي للمدرب كان مختلفاً عما قبل لذا كان الفوز على سورية حتى لو بهدف يتيم كان بداية تبشر بالخير لمنتخب كان ممتعاً في أدائه الفني أيام بدر الميمني ومحمد ربيع وخليفة عايل وتعثر كثيراً خلال السنوات الماضية ولكن العمانيين يملكون الإرادة والتصميم للعودة مجدداً للمنافسة وعدم الغياب طويلا.

شربكة ... دربكة

خرج فهد العنزي غاضباً لاستبداله في مباراة تايلاند وقد دخل في نقاش مع المدرب ومدير الفريق الذي نهره طالبا منه الجلوس ونفس الموقف حدث عندما تم استبدال العماني حسن مظفر وقد شاهدنا كثيراً نجوما كبارا تم استبدالهم وخرجوا بهدوء فهل فهد ومظفر أفضل من غيرهم!!

أتمنى من الزملاء في قناة دبي الرياضية تقديم النصيحة لمن قدم استديو مباراة قطر وماليزيا بأن يترك الفرصة للمحللين المتواجدين معه للحديث ولا يقاطعهم بصورة متكررة ويفرض رأيه عليهم فهل تصل الرسالة؟

ظهر العنابي القطري بصورة أفضل مما كان عليه سابقا ولعل القرار السليم الذي اتخذه المدرب الوطني فهد ثاني في استبعاد بعض اللاعبين وخصوصا الأجانب كان إيجابيا في بث روح الحماس في الفريق أمام ماليزيا.

المعلق السعودي جعفر الصليح عليه أن يذكر اسم اللاعب في بداية تسجليه الهدف ثم يغرد كيفما يشاء وليس كما حصل بعد هدف فهد المولد غرد وطنش ذكر من سجل الهدف إلا بعد وقت طويل.

الإماراتي مهند العنزي من جيل المدافعين المقاتلين أمثال خليل ومبارك غانم وإسماعيل راشد فهو يلعب بفدائية لا حدود لها ومصدر أمان للدفاع.

الأمل طعام خفيف ولكنه يشبع.

آخر شربكة:

(كان الرجا في شوفتك يوم فرقاك

الله يجيب موادعك لأجل أشوفك)

Email