سقط سهواً..

سالفة كويتية مضحكة!!

ت + ت - الحجم الطبيعي

 حال الرياضة الكويتية من سيئ إلى أسوء على جميع المستويات ولا تبدو في الأفق ما يدل أن الأوضاع في طريقها للإصلاح أو للترميم على أقل تقدير، فالجميع لا يزال يعيد ويكرر الأسطوانة القديمة التي تحمل في داخلها سوء الملاعب والمدرجات والأرضية وعدم افتتاح أندية جديدة والاحتراف الجزئي وغياب الجمهور والمواهب وتراجع مستوى الدوري المحلي والعبث في المنتخب الوطني .

وما حصل خلال الأسبوع الماضي بدعة جديدة كويتية المولد بتعيين الدكتور محمد المشعان مساعد مدرب للتحليل وبتكليف مضحك وعجيب وهو تقديم تقرير فني عن الطريقة التي يلعب بها المدرب لأدارة الاتحاد ولأول مرة اكتشف أن الأتحاد العالمي لا يعرف بأى خطة يلعب المدرب منذ ثلاث سنوات!!! والأدهى من هذا أن من تم اختياره كان ينتقد غوران بشكل دائم في المحطات الفضائية.

وعلى المستوى التدريبي لا يملك سجلاً تدريبياً كبيراً وان كان رئيس الاتحاد أو من اقترح عليه ضم المشعان أن يبحث له عن مكان آخر في المراحل السنية الأخرى التي دمرت بالكامل بسبب المجاملات والمحاباة في اختيار المدربين الوطنيين ومنحهم أكثر من فرصة رغم فشلهم كل هذا على حساب سمعة الكويت الرياضية التي تدفع ثمن العناد والمكابرة وبعدما كانت كرة القدم في عهد الشهيد فهد الأحمد، طيب الله ثراه، في القمة بالوصول لنهائيات كأس العالم والفوز بكأس أمم آسيا والتأهل لأولمبياد موسكو وصلت في عهد من جاء بعده إلى رياضة متدنية المستوى في كل شيء.

شربكة .. دربكة

شاهدت المصري شيكابالا مع فريقي المفضل الوصل الاماراتي لم يقنعني كثيراً في ما يقدمه وكما يقول المثل المصري (جيتك يا عبدالمعين تعين لقيتك عايز تتعان) والاستغناء عنه قرار صائب.

أتمنى أن لا يبالغ الإعلام الإماراتي مديح اللاعب عمر عبدالرحمن وبشكل دائم وفي كل شيء فهو كما نقول (عود من حزمة) وهناك زملاء له يساعدونه على أداء ما عليه لا خلاف أنه موهبة كروية نفتخر كخليجيين بها ولكن عمر لا يزال شاباً قد يدخل الغرور لنفسه دون أن يعلم.

با لوتيلي رغم أنه لم يتجاوز الثلاثة والعشرين من عمره إلا أن مشاكله وسهره وإدمانه على التدخين وسوء تعامله مع المدرب مانشيني واللاعبين ساهم في إنهاء عقده وانضمامه لميلان.

الهلال السعودي فقد الشيء الكثير من لمساته الكروية الجميلة وغابت نجومية لاعبيه التي كانت طاغية في التسعينات كان فريقاً يبحث عن نفسه في مباراته الأخيرة أمام النصر بحثت عن لاعب مثل سامي الجابر أو يوسف الثنيان أو نواف التمياط فلم أجد.

خالد الرشيدي صاحب الخمسة والعشرين عاماً أول لاعب كويتي يخوض تجربة الاحتراف مع نادي نو تنغهام الانجليزي وهو من الحراس المميزين أتمنى له النجاح في تجربته الجديدة.

لا تدع قطار حياتك يتوقف كثيراً في محطة اليأس.

آخر شربكة:

أنا عبدك ولد عبدك وجداني هل التوحيد

خطاياي أخجلتني يا الله الغفران والتوبة

أنا اللي يرتجف مثل أرتجاف الخايف الرعديد

اذا شاف القبور الضيقات وحس بذنوبه

Email