دبابيس

الذوادي وأسماعيل وبينهما السعدي!!

ت + ت - الحجم الطبيعي

بصراحه.. حماسي الشديد جعلني أكتب هذه الزاوية بعد أن شدّ انتباهي حلقة (غيم أوفر) مساء الاثنين الماضي بتلفزيون أبوظبي، والتي يقدمها المتألق يعقوب السعدي الذي نجح في فرض (أسلوبه) الخاص حتى أصبح (بعض) مقدمي البرامج يقومون (بتقليد) أسلوبه واقتباس (شخصيته المثيرة) في طرح الأسئلة والمواضيع والتي تجعل (الضيف) يتكلم دون أن يدري! ودون أن يشعر بأن بو نواف (صاده) وبشطاره!!

أعود إلى الموضوع وأقول إن السعدي قد استضاف الوصلاوي وعضو شركة نادي الوصل ومشرف الفريق الأول إسماعيل راشد في حلقة(خاصة)، وأنا اعتبرها (ضربة معلم) سواء من المعد أو المقدم أو حتى المخرج..وفي المقابل أحيي إسماعيل راشد على (شجاعته وجرأته) في الحضور إلى الاستوديو رغم كل الظروف التي يمر بها فريقه سواء من حيث النتائج أو الترتيب أو (المشاكل).

.فنادرا جدا أن يحضر الشخص وفريقه (يمر) بهذه الظروف الصعبة، علما بأن بعض الإداريين عندما يمر فريقهم بنفس ظروف نادي الوصل (يمتنعون عن الحضور)، بل خوفهم يصل إلى عدم الرد حتى على الهاتف! ولكن بو راشد أعطى (مثالا) للإداري الواثق من نفسه والذي يواجه الظروف (وجها لوجه) لأنه ما عنده (شيء يخفيه)!!

تعليقي على الحلقة المختلفة (شكلا ومضمونا) هو (مهاجمة) المحلل الرياضي رياض الذوادي الكابتن إسماعيل راشد (بشراسة)، رغم الهدوء الذي تميز به بو راشد .. ولكن (إصرار) الكابتن رياض على فرض أسلوبه (الاستفزازي) وأنا آسف على هذه الكلمة ولكن لو كان ضيفا آخر لترك الاستوديو وهو على الهواء مباشرة!!

نعم الإمبراطور الوصلاوي يمر بظروف صعبة والأسباب كثيرة، وربما يكون (تخبط إداري) أو عدم الاختيار الصحيح للاعبين الأجانب أو المواطنين، وربما ظروف الإصابات وربما أمور أقوى من الظروف نفسها، ولكن هذا لا يمنع بأن يتكاتف الجميع حول الفريق، وخاصة أن الفريق في حاجة (للم الشمل)، والوقوف خلفه لتعود إليه (الثقة)، ومن ثم يعود إلى وضعه الطبيعي وتعود إليه (نغمة) الانتصارات لإسعاد جماهيره الوفية.

كانت ردود إسماعيل واقعيه فقد أجاب بكل (شفافيه)، بدءا من التعاقدات مع اللاعبين الأجانب المصري شيكابالا والأسترالي لوكاس نيل وإصابة دوندا والتعاقدات الجديدة المقبلة.

وقد ركز بو راشد على أن نادي الوصل يعتبر النادي (الوحيد) الذي (تطلع أخباره وأسراره خارج أسوار النادي)، ولمح إلى أن (البعض) يصطاد في الماء العكر وربما يكونون من (أبناء النادي نفسه)!!

وقد اعترف الكابتن إسماعيل بأن (مرض ميتسو) كان السبب الأساسي في تدهور فريقه، لأنه كان يملك (شخصيه) قويه بفرض أسلوبه على اللاعبين، حتى أنه حقق نتائج إيجابية بداية الدوري ولكن الظروف كانت أقوى من ميتسو وأقوى من الإمبراطور!!

اكد إسماعيل أيضا بأن المدرب لاكومب لا يحسن التعامل مع اللاعبين وأنه لم ينجح فى (تكوين)شخصيه للفريق وأن الإدارة غير (مقتنعه) به!! بل وأن أيام (بقائه) مع الإمبراطور لا تتعدى عدة أيام قادمة!!

وفى الختام أقول كل الشكر للقائمين على البرنامج المتميز وعلى جميع المحللين المتميزين بدون استثناء ..وهنا انتهى مقالي هذا وكلمة أخيرة أقولها..(غيم أوفر)!!

Email