محمد بن راشد.. غير

ت + ت - الحجم الطبيعي

أصبح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حديث الكثيرين من أهل الكويت وأنا أحدهم، بل أحرص دائماً على متابعة كل تصريحات وخطوات وتغريدات هذا الرجل، فهو من عجينة الكبار الذين نقف لهم احتراماً وإعجاباً.

فقد سمعت عنه أشياء كثيرة جداً، زادت أعجابي به، فهو يملك النخوة والفزعة والكرم الذي أصبح في القلة ممن يملكون الجاه والمال، ومحمد بن راشد الذي نشأ في بيت جده سعيد بن مكتوم، قفز بإمارة دبي قفزة واسعة جعلتها في مقدمة المدن في العالم، فهو يملك الرؤية المستقبلية والنظرة الثاقبة ويعرف معادن الرجال بنظرة واحدة، وصاحب قرار ينصب في صالح الوطن والمواطنين، وهو جزء منهم، وقد اهتم سموه بالشباب الرياضي، كيف لا وهو أحدهم (من الله عليه بالصحة والعافية) فهو فارس العرب، وأتذكر أنه في منتصف التسعينات أقام في الكويت سباق القدرة والتحمل.

وحضر شخصياً وفاز بالسباق، وحصل على سيارتين، وكونه «كريماً ابن كريم» قام بإهداء الجائزة التي حصل عليها لنادي الصيد والفروسية الكويتي، كما قدم السيارات الأخرى التي قدمها للفائزين الآخرين، وكان دور الكويتيين التنظيم فقط، واهتمام سموه ساعد على الارتقاء بالأندية والمنشأة وتنظيم البطولات واستقبال أندية عالمية ورغم مسؤولياته الكبيرة إلا أنه عند استقباله للاعبي منتخب الإمارات الفائز بكأس خليجي (21) قال: كنت أتابع حتى تدريباتكم.

وكذلك حين قال للزميل رفعت بحيري، رئيس القسم الرياضي بجريدة البيان (كفيتو ووفيتو)، مقدراً العمل الدؤوب والتغطية المميزة للبطولة، وما حصول «البيان» على لقب أفضل ملحق رياضي إلا تأكيد لتميز الجريدة من خلال عمل مضنٍ عبر ساعات طويلة، لوضع القارئ في قلب الحدث، وأخيراً، أعان الله صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، ووفقه لما فيه خير البلاد والعباد، وإن شاء الله كل ما قام به من مساعدات لأصحاب الحاجة من الناس البسطاء يكون في ميزان أعماله، فهو في أعين الناس سيبقى كبيراً.

شربكة.. دربكة

محمد الجوكر علامة فارقة في الإعلام المقروء الإماراتي والخليجي، تاريخ حافل في مجال عشقه وحبه وعطائه في أجمل أيامه، ورحلة عمر أبوسلطان وثقها في كتاب أثرى المكتبة الرياضية، والله لا يحرمنا منك، وأن تطل علينا دائماً في زاويتك (معكم دائماً).

هناك طفرة رياضية قادمة في مملكة البحرين على جميع المستويات، بعد النجاح الكبير والحضور الجماهيري غير المتوقع في خليجي (21)، وهذا هو الاهتمام الذي طالبت فيه في الزاوية الماضية.

كنت لا أود عودة شيخ المعلقين خالد الحربان من جديد للتعليق، فلا الزمن زمنه ولا الوقت وقته، ولا الأزرق أزرق المتعة الكروية، ولا التشكيلة فيها جاسم يعقوب والعنبري وفتحي كميل، يقومون بإمتاعه كروياً.

على السعوديين ترتيب الأوراق من جديد في خطط واختيار لاعبي المنتخبات الوطنية على أسس، بعد السقوط الكروي المدوي في جميع المراحل على مدار خمسة سنوات ماضية.

آخر شربكة:

يا علكم يا أهل الوفا ما تموتون

                        وألا الردي حتى المنايا تعافه

Email