الأهلي والجزيرة أحلى «كاريزما»!

ت + ت - الحجم الطبيعي

بعد أن عشنا الفرحة بفوزنا بكأس «خليجي 21» ها نحن نعود إلى (قواعدنا) ونعود إلى (دورينا) ونكمل الجولة الخامسة عشرة وجميع الفرق تعيش حالة (فتح الشهية) والمزاج العالي، بعد أن تربعنا على (عرش) الكرة الخليجية وأقول:

لقاء الأهلي والجزيرة كان أحلى (كاريزما) وشاهدنا مباراة ممتعة بكل المقاييس.. إثارة.. ندية.. حماس.. ومستوى كبير من النجوم، الأجانب منهم أو من نجوم المنتخب العائدين بالذهب من المنامة، وفي لقاء الأهلي والجزيرة شاهدت ما يلي:

المحترف الجديد للأهلي البرتغالي كواريزما إضافة جديدة للفريق.. لمساته (سحرية)، وكعبه عالٍ، وتفكيره احترافي، وسيكون له تأثير قوي في الفريق وهذا ما سنشاهده في مباريات الأهلي المقبلة.

شاهدت هدفاً (قاتلاً) لمحترف الأهلي المدافع يوسف محمد في الدقيقة الأخيرة من الوقت الضائع في مرمى علي خصيف، وكأنه يريد أن تكون له (بصمة) في الدور الثاني، بعد أن كان قد تسبب في دخول كثير من الأهداف على فريقه من كثرة إخطائه!

شاهدت (مزاج) أحمد خليل (مختلفاً تماماً) عن مزاجه مع المنتخب وربما يكون هناك اختلاف (كبير) بين (تفكير) كيكي ومهدي!

شاهدت أداء ماجد حسن نجم الأهلي يتطور من مباراة إلى أخرى، ربما يكون حماسه الشديد (وغيرته) على الفانيلة التي يرتديها سبباً في ذلك، كونه أحد أبناء النادي ويحمل ماركة (صنع في الأهلي)!

شاهدت أداء المحترف خيمينيز (الرائع) ولا أعرف حتى الآن ما هو السبب في (مجرد التفكير) في استبعاده عن (كتيبة الفرسان).. أرجوا الإجابة ممن يملك الإجابة سواء كان مدرباً أو لدارياً أو حتى وكيل أعمال!!

هل كان لعدم وجود إيمانا الذي انتقل للوصل على سبيل الإعارة (أثر) في أداء الأهلي؟ أحياناً يكون الأثر إيجابياً وليس سلبياً!

دفاع الأهلي (تحسن) كثيراً عن الفترة السابقة.. والسؤال الذي يطرح نفسه هل (عالج) دفاع الأهلي (عيوبه) أم أن وجود الحارس ماجد ناصر كان سبباً في (علاجه)؟!

شاهدت كيكي مدرب الأهلي وهو يقوم (بسحب) وتغيير أحمد خليل وإشراك المحترف القادم من بنى ياس عدنان حسين بدلاً منه، ولا أعرف لماذا؟ تذكرت في هذه اللحظة على الفور الكابتن مهدي علي!

شاهدت مستوى إبراهيم دياكيه نجم الجزيرة، المتواضع جداً، ترى ما هو السبب في ذلك؟ الإجابة يعرفها دياكيه وحده فقط!

شاهدت مستوى الحمادي، حكم المباراة الذي (تساهل) في بعض فترات المباراة ولم يفرض شخصيته في اللقاء حتى إن الخشونة والضرب بكرة أو من دونها زاد إلى حد شعوري في بعض الأحيان بأن المباراة من دون حكم!

الشباب مستمر في انتصاراته والوحدة لم يتغير والسعادة (محروم) منها منذ وقت طويل، والشعب يخسر كالعادة رغم تغيير المدرب، والوصل محلك سر وكأنه يلعب بطوله (ودية) بعيداً عن حسابات الدوري (وصدعة الرأس)، وجماهيره تتحسر وتتذكر أيام زمان، والعميد النصراوي يعود إلى طريقته الدفاعية القديمة ويفوز بها، ودبا الفجيرة بمدربه المواطن (يقهر) الخواجات!!

Email