بوسلطان وبوراشد «أخجلا» التكريم!

كل إنسان يخجل.. سواء أكان رجلاً أو امرأه أو طفلاً صغيراً.. أو.. أو..، ولكن لم أرَ فى حياتى أبدا أن (التكريم) يخجل!!

هذا ما شعرت به أثناء تكريم رئيس الدولة (حفظه الله) للاعبين يوم السبت الماضي بمناسبة حصول منتخبنا الوطني على كأس بطولة الخليج رقم 21 في مملكة البحرين الشقيقه، وكان استقبال (بو سلطان) للبعثة المتوجة بالذهب (سريعا) وفي اليوم الثاني للمباراة مباشرة ليعكس حرص سموه على (تكريم) كل مجتهد يعطي من جهده وعرقه للوطن، وكانت (رسالة) سموه (واضحة) وتقول إن لكل مجتهد نصيب.

كانت لـ(كلمات) رئيس الدولة (معاني) كبيرة عندما أكد بأن الرياضة والرياضيين هم (واجهة) الدولة أمام العالم أجمع وأن الانجاز الذي تحقق على يد أبناء الامارات قد (رسم) الفرحة والبهجة فى عموم الدولة.

التكريم لم (يقف) عند الاستقبال أو الكلمات فحسب بل أمر سموه بتخصيص مبلغ وقدره خمسون مليون درهم مكافأة لمنتخبنا تقديرا من بو سلطان لهذا الانجاز الرياضي الكبير.

ولم تكتف البعثة الذهبية بهذا التكريم فقط بل تواصل التكريم من خلال استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لمنتخبنا الوطني يوم الاحد الماضي وأكد فيه (بو راشد) بأنه كان متابعا للمنتخب خلال مشاركته فى البطولة وأبدى إعجابه (بروح الفريق الواحد) من خلال ترابط الفريق وتلاحمه، وهذه كانت من سمات الفوز، وقد أبدى سموه فرحته الكبيرة عندما شاهد هذا (التلاحم والترابط) بين شعب الإمارات من رجال ونساء وأطفال الذين وجهوا رسالة للعالم أجمع حول مدى (حب الإماراتيين لبلدهم ووطنهم).

كما أكد سموه بأن الطاقة الايجابية كانت (السلاح) الكبير للفوز والتي تميز فيها جميع اللاعبين بلا استثناء.

وتمنى سموه أن يكون المركز الاول (حليف) المنتخب فى المشاركات القادمة، فكما قال بو راشد المركز الثاني لا يعرفه أحد ولا يذكره أحد، وإن الانجاز يعرف فقط المركز الاول.

ونوه سموه إلى أن هذه المرحلة قد انتهت وأمام المنتخب (امتحانات) كثيرة قادمة وعلى الجميع أن يتحلى (بالاصرار) والمثابرة لتأكيد الانجاز وتحقيق إنجازات أخرى.

كما أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بتخصيص مبلغ خمسين مليون درهم لمنتخبنا الوطنى.. ألم أقل لكم بأن بو سلطان وبو راشد أخجلا التكريم!

فى نهاية مقالي أقول الله يديم علينا وعلى وطننا الحبيب الامن والخير والاستقرار، ويحفظ شيوخنا وقادتنا ويمدهم بطول العمر والصحة والعافية، لاننا نحن كشعب إماراتي نعيش تحت (ظلهم) ونستمد قوتنا من قوتهم، لانهم هم ذخرنا وسندنا ونحن نعيش (جنودا) فى خدمتهم وخدمة الوطن الغالي، ومبروك للقادة والشعب هذه الإنجازات والانتصارات وإلى الامام دائما، ومن إنجاز إلى إنجاز وتفوق إلى تفوق فى جميع المجالات.. وتستاهلون الناموس.