سقط سهواً

خلاص عافك الخاطر

ت + ت - الحجم الطبيعي

بعيداً عن التعصب والعاطفة والمجاملة، استحق المنتخب الإماراتي الفوز على المنتخب الكويتي في الدور قبل النهائي وبلوغ المباراة النهائية لخليجي (21) لمقابلة منتخب العراق، وهو أول لقاء يجمعهما في النهائي.

ظهر الأبيض منظما في خطوطه خطراً في هجماته حتى الدقيقة 43 والتي جاء فيها هدف الحسم وأقصاء بطل النسخة الماضية عن جدارة واستحقاق لتدير البحرين ظهرها للمرة الأولى للأزرق الكويتي الذي حقق ثلاث بطولات نظمتها البحرين وكأنها تقول(خلاص عافك الخاطر).

ونجح المدرب مهدي علي في اختيار توليفة من اللاعبين في كل مباراة، وعندما شعر بالخطر من العمق الدفاعي غير في هذا المكان في مباراة الكويت لمعرفته في إجادة يوسف ناصر للاختراق من العمق، لذا كان ناصر غائباً واستطاع أيضا إبعاد بدر المطوع عن منطقة الجزاء ونجح في ذلك فلم تشكل تحركاته خطورة فعلية فقطع الإمداد والتمويل في حين لم تكن لوليد علي خطورة تذكر لنجاح لاعبي وسط الإمارات في حصر تحركاته بعيدا عن منطقة الجزاء حتى تم استبداله من قبل المدرب غوران فكانت الكرة في أقدام الإماراتيين أغلب أوقات المباراة، وضاعت فرص سهلة لم تستغل إلا في الدقائق الأخيرة أبارك.

 للإماراتيين هذا التأهل بفريق شاب وطموح ليعود الأبيض من جديد لمستواه الذي فقده خلال السنوات الأخيرة ومع مدرب يعمل أكثر مما يتحدث ..

شربكة ..دربكة

هناك لاعبون دورهم كبير في الملعب، ربما يكونون بعيدين عن الإعلام ومن هؤلاء لاعب مؤثر جدا في الفريق الإماراتي عامر عبد الرحمن الذي في كل شبر في الملعب له موطئ قدم.

كثرة التصريحات الإدارية لمنتخب الكويت وصلت لأرقام قياسية منذ بدء البطولة في المقابل كم تصريح قرأتم لعدنان الطلياني أو أي عضو في البعثة الإماراتية !!

حاولت أن أستضيف محمد خلفان الرميثي في الأستديو التحليلي في إذاعة دولة الكويت بعد نهاية المباراة، ولكن من كثرة الفرحة قال: ماني بقادر أتكلم أعذرني ..معذور يا بو خالد.

أغلب الكويتيين يبحثون عن الرائع فارس عوض كما حصل في مباراة الكويت والإمارات لديهم ثقة فيه أنه حتى لو فاز فريقهم فسيعطيه حقه كاملاً ..هناك ثقة بين الجمهور والفارس عوض.

قدمت النصيحة مرارا وتكرارا للمعلق عيسى الحربين من أبوظبي الرياضية أن يبقي المشاهد في أجواء المباراة ولا يدخلنا في أمور لا تعنينا نهائيا ويحازينا حتى نشعر بالنعاس ..استمع للنصيحة واستفد منها فأنت معلق جيد.

كالديرون مدرب البحرين من خيرة المدربين الذين يتعاملون مع كل مباراة على حدة نوعية مدربين مثله كم أتمناه أن يكون مدرباً للأزرق.

الأخضر السعودي يحتاج لاختيار جديد من اللاعبين من الأندية غير الجماهيرية بعد أن أثبتت التجارب في السنوات الماضية أن بعض لاعبي هذه الأندية لا يقدمون نصف ما يقدمونه مع أنديتهم.

آخر شربكة:

يا علكم يا أهل الوفا ما تموتون

وألا الردى حتى المنايا تعافه

Email