سقط سهوا

زمن سألت العين!!

ت + ت - الحجم الطبيعي

زرع الإعلام الرياضي الخليجي المرئي دون قصد الفرقة بين الجماهير من خلال برامج فيها الزبيد والوعيد، وخروج عن أدب الحوار ونقاش عقيم وتدخل في شؤون الغير، وفتح جروح لم تبرأ بعد، وأخرى اندملت ولم يصدق من يتم استضافتهم في هذه البرامج ذبح الغير بسكين حادة من خلال نبرات حادة وأسطوانة قديمة تعود لزمن موزة سعيد، التي كانت مشهورة في الستينات في أغنية (سألت العين حبيبي فين).

ويحاول مقدم البرنامج أن يشعل الحطب ناراً، معتقداً أن هذا هو الإعلام الصحيح، وتناسى المسكين أن هذا لا يصنع برنامجاً جماهيرياً، بل فكاهياً، يتندر عليه الكثيرون من الذين يقولون أمام المذيع كلاماً غير الذي يقولونه من ورائه، ودورات كأس الخليج العربي أصبحت سوقاً إعلامية خصبة للإعلام الرياضي الهابط، وخصوصاً أننا مقبلون بعد أيام على استضافة مملكة البحرين لخليجي (21) والقنوات الرياضية بدأت بسن سكين الذبح، كما أسلفت من قبل، في حجز أماكن للبث المباشر.

وبدلاً من لم شمل الشباب الخليجي وتوعيته وزيادة روابط المحبة في زمن المخاطر المحدقة في دول مجلس التعاون الخليجي من كل جانب، تقوم هذه القنوات بتفكيك غير مقصود لوحدة هذه التجمعات، واتباع سياسة فرق تسد التي ابتدعها فيصل القاسم خلال مرحلة منتصف التسعينات، وما أقوله لا أقصد فيه قناة بعينها، لأنه تربطني علاقة زمالة حميمة مع الزملاء، وهناك قنوات تعد وتقدم للمشاهدين برامج جميلة سواء في دبي الرياضية أو أبوظبي أو الرياضية السعودية، وهي القنوات الأكثر مشاهدة.

ومن خلال البث طوال 24 ساعة لا يمكن لأي قناة أن تتميز في كل برامجها طوال اليوم، لذا تخرج عن خط السير الصحيح، وهي التي ذكرتها في بداية حديثي، وما أتمناه أن نتابع منافسة شريفة فيها المتعة والإبهار دون التطاول على الآخرين والإساءة لأي شقيق خليجي، فمنذ الصغر ونحن نردد (أنا الخليجي) وإن شاء الله نبقى كذلك من خلال قيادة حكيمة من أصحاب السمو والجلالة حكامنا، حفظهم الله تعالى، ليقودوا بلدانهم للتقدم والازدهار.

 

شربكة.. دربكة

من الثنائيات الجميلة على مستوى خط الدفاع في دورات كأس الخليج العربي الإماراتيان الشقيقان مبارك وخليل غانم، من أفضل اللاعبين الذين أفرزتهم دورات كأس الخليج، فقد كانا على مستوى عال جداً من الأداء.

المغفور له بأذن الله تعالي غلام خميس، من أشهر وأفضل اللاعبين العمانيين الذين تألقوا في المستطيل الأخضر، من خلال أربع دورات خليجية شارك فيها، قدم فيها الشيء الكثير.

رغم التألق الكبير والنجومية الكبيرة للسعودي ماجد عبدالله، إلا أنه في دورات كأس الخليج العربي لم يقدم الإبداع الكروي الذي كان يقدمه على المستوى الآسيوي.

هادي أحمد من أفضل اللاعبين العراقيين على مر دورات كأس الخليج العربي، فقد كان ماكينة «مائة سلندر»، مجهود سخي وطاقة في وسط الملعب لا تتوقف حتى بالصعق الكهربائي.

 

آخر شربكة

ضيعت عمري بين راحت مع جات

وبعض البشر ضايع معاه الجمايل

والله لو تحججه عشر حجات

على أمتونك قال مالك فضايل!!

Email