دبابيس

الرقم «1»

ت + ت - الحجم الطبيعي

بصراحة.. كنت أتمنى ألا تنتهى مباراة الجزيرة وبني ياس في نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم، لأنها كانت مباراة (متعة) وقمة في العطاء من الفريقين، وأدى (النجوم) مباراة تكتيكية على أعلى مستوى، فكانت بحق مباراة (تستحق) المشاهدة وخاصة بوجود الجمهور الكبير الذي احتشد (مبكرا) ووصل عدده إلى 38000 مشجع، ورسم (لوحة) فنية، وقدم تشجيعا نموذجيا.

عموما المباراة عكست (الوجه الحقيقي) للفريقين، وأبدع بني ياس رغم خسارته وكان قريباً جداً من الفوز لولا براعة علي خصيف حارس العنكبوت الذي تألق في صد العديد من الفرص والتي كانت أقرب إلى أهداف، إلى جانب تألق المدافع الأسترالي لوكاس نيل والذي اتهمه العديد من (المحللين الفاهمين) بأنة نقطة الضعف ليثبت صلابته بل وإحرازه الهدف الأول والذي كان (السر) في تحول المباراة.

وكعادته تألق (الحبيب) اوليفيرا وأحرز الهدف الثاني لفريقه، ليأتي الدور على أحمد دادا ويحرز الهدف الثالث في الوقت القاتل بعد غياب طويل عن المباريات لينهي العنكبوت الجزراوي اللقاء ويحرز الكأس للمرة الثانية على التوالي بعد أن عرف (السكة) والطريق (الصح) إلى البطولة الغالية.

- أهنئ كالديرون على خطته للمباراة ( ومغامرته المحسوبة ) ولولا الحظ وبراعة الحارس الجزراوي لكانت الكأس قريبة منه بل ولكانت في (أحضانه ).

- قلتها سابقا وأكررها الآن أن كايو مدرب أبطال الكأس عرف إمكانيات فريقة واعتقد أن أمامه (فرصاً ذهبية) لتحقيق الذهب مستقبلا وخاصة أن (آسيا تناديه).

- أشد على يد حكم المباراة محمد عبد الله والذي أدار اللقاء (بهدوء) وكان الاختيار في محله الصحيح، وكما قال تحقق (حلمه) بعد 12 سنة.

- أكد النجم الأسباني يستي لاعب بنى ياس أنه مكسب للفريق وشخصياً أتمنى استمراره.

- كل الشكر لقنواتنا الرياضية من دون استثناء، والتي (غطت) الحدث ببراعة وكان جهدا يشكرون عليه فلم يتركوا لا شاردة ولا واردة فكانوا نجوما بارعين (ومكملين) للمهرجان الرائع وفعلا يستحقون الإشادة.

- أستاذي.. لقد ابتعدت عن تعليق المباريات فترة طويلة فلهذا شعرت بأن (اللياقة) خانتك كثيرا وهنا أقول.. لكل زمان دولة ورجال.

- بعض المرشحين للانتخابات.. (اكشخوا) في (البشت) من الآن قبل أن يفوزوا بالمنصب (ألم أقل لكم سابقا) بأن (الكشخة) من اهم عناصر مقومات الفوز والجلوس على (الكرسي).

- لأنك تعشق الرقم (1) فمن الطبيعي أن يظهر المهرجان رقم (1) ويكون التلاحم بين القادة والشعب رقم (1) ويكون لقاء (المسك) رقم (1) ولأنك تعشق الرقم (1) فمن الطبيعي أن تكون في مقدمة صفوف الحاضرين وتكون انت الرقم (1).. شكرا يا بوراشد، وأنت الذي عودتنا أن يكون القادة وشعب الإمارات رقم «1».

Email