دبابيس

أداء (يثلج) الصدر من بني ياس، بفوزه المستحق على العربي القطري في ملعب الشامخة، ليخرج من اللقاء شامخاً وقوياً، وبأداء (مقنع)، وبهدفين نظيفين، ليحصد أول ثلاث نقاط في رصيده ويضعها في (بنك) دوري أبطال آسيا، ونأمل أن يزيد رصيد نقاطه، وتأتي فوائده مستقبلاً.

العميد النصراوي بطريقته (المعهودة) وأسلوبه الدفاعي (والمتعود عليه) لم يستطع أن (يقاوم) الهجوم الإيراني (الشرس)، والمتمثل بفريق سا بهان، ونتج عنه الهدف (اليتيم)، والذي دخل مرماه في الأوقات الأخيرة.. ورغم الخسارة (رسم) العميد أداء تكتيكيا ناجحا، واستطاع أن (يمتص) الحماس والاندفاع الهجومي للفريق الإيراني، ولكن الهدف يأتي في (غفلة)، وهي التي تسببت في الهزيمة و(ضياع) المجهود الكبير في آخر 6 دقائق، وخيرها في غيرها يالعميد!

العنكبوت الجزراوي (يقلب) الطاولة رأساً على عقب ويحول تأخره بهدفين إلى فوز بالأربعة على ناساف الأوزبكي وبملعبه، بعد أداء (غريب) وغير مفهوم أول 20 دقيقة من اللقاء، ولكن (خبرة) لاعبي الجزيرة وثقتهم بأنفسهم وعودتهم لحالتهم (الطبيعية) مكنت الفريق من تسجيل رباعية (مستحقة) وقبل فوات الأوان!

قالوا إنهم كسبوا نقطة من الشباب، واقصد فريق الغرافة القطري بقيادة مدربهم ميتسو، وأنا أقول إن الشباب خسر نقطة بقيادة مدربه بوناميغو!

الإمبراطور الوصلاوي، وفي أول مباراة له في بطولة الأندية الخليجية يحقق أول فوز وأول ثلاث نقاط، بفوزه على النهضة العماني بهدفين نظيفين، لتكون (البداية) قوية ومعنوية، وخاصة إذا كان الفوز بحلاوة (الحلوى)العمانية ومن مجمع (السلطان).

ذكرت مراراً وتكراراً وفي مقالات سابقة بأن (شخصية) الجزيرة مع براغا تختلف اختلافاً كبيراً عن شخصية الجزيرة مع فرانكي، حتى ان (البعض ) لم يعجبه كلامي، الى أن جاءت (ساعة الحقيقة)، وفي تطور غير متوقع لكثير من الأشخاص حتى الجزراويين منهم، وهي (إقالة) فرانكي مدرب الفريق، وبعد فوز فريقه في اختباره (الآسيوي) بساعات قليلة، وتعيين البرازيلي كايو بدلا عنه، وأن سبب (إقالته) خلافه في وجهات النظر مع اللاعبين، عموماً؛ مهما كان السبب، فلا يصح إلا الصحيح!

عنوان مثير يقول: «حكام الكرة والمناقشة في خطط المستقبل»، وأنا أقول: حتى الآن لانعرف مستقبل حكام الكرة، وهل سيكون لهم (مستقبل) في الميدان، أم (التفكير) في جلب الحكام الأجانب سيؤثر عليهم، وأنا أكرر وأقول مجرد (تفكير) فقط!

كلمة (رجل المرحلة) نسمعها ونقرأها منذ سنوات طويلة، ولكن (قمنا) نسمعها في الفترة الأخيره كثيراً، وخاصة بعد قرب (الانتخابات)، وأقصد هنا بأن مراحل سابقة جاءت وانتهت، ولكن يبقى الرجل.. واحداً !، وكأن المرحلة تطبق المثل القائل (مافي في هذا البلد غير هذا الولد)!

فوز الشيخ محمد بن صقر القاسمي برئاسة الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء إنجاز كبير، ونقل (مقر) الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء إنجاز أكبر.. وسجّل ياتاريخ !

الأهلي والشباب في نهائي كأس اتصالات لكرة القدم، ومواجهة أخرى جديدة وقديمة في نفس الوقت!

الوصل في لقائه مع الأهلي مساء أول من أمس (عمل كل شيء)، خاصة في آخر 10 دقائق، ولم يتبق سوى نزول مارادونا إلى الملعب للتسجيل!

إلى متى ياماجد ناصر.. كلامك في واد وأفعالك في واد آخر!!