دبي المستقبل

دبي هي المستقبل، وهذا ليس بشيء جديد، فمنذ أن كانت رقعتها لا تتجاوز عدّة منازل هنا وهناك، في الشندغة والراس ومناطق أخرى لا تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة، وهي تبحث عن المستقبل منذ عهد المغفور له الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم، وهي تنظر للأمام، وحين تولى الباني المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، كبرت الأحلام، وتوسّعت الطموحات، وبدأت خطواتها الحقيقية نحو القرون القادمة.

وعلى هذه الخطوات، استمر نجله - طيّب الله ثراه - الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم.

وعندما آلت الأمور إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أصبح المركز الأول هو شعار المرحلة، وكل الخطط والبرامج لا تتحدّث ولا تفكِّر إلا بالمستقبل، نظرة ثاقبة تخطّت حدودها الزمانية والمكانية، فلا يكاد يمر يوم واحد إلا ويجدُّ جديدٌ في دانة الدنيا، تطلعات لا تحدّها حدود، ولا يقف أمام تنفيذها تكاسل صديق أو كيد عدو أو تراخي مسؤول، كما أشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في إعلان وثيقة 4 يناير، التي هي بمثابة دستور جديد لمرحلة إضافية من خطوات المستقبل والاستمرارية في الحفاظ على قصب السبق.

وثيقة 4 يناير هي إعلان يؤكد للجميع أن طموح دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة لا يتوقف، وأن النهج المستقبلي باقٍ ومستمر، وأن التحديات التي يتحدّث عنها العالم بكثير من التخوّف تُعدّ بالنسبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وقود انطلاق للتغلّب على كل تلك التحديات، وطاقة محركة ووسيلة تحفيز للعطاء والبذل للبقاء على القمة التي - كما هو معروف - الوصول إليها صعب، ولكن الأصعب هو البقاء عليها.

صافرة أخيرة

دبي والإمارات مسار واحد يؤدي إلى هدف واحد.. المركز الأول.

الأكثر مشاركة