قصة نجاح

تساؤلات عدة عن سر نجاح دولة الإمارات العربية المتحدة وتفوقها على الصعد كافة، فالدولة أنجزت خلال 50 عاماً ما يحتاج إلى أزمنة طويلة ليتحقق، يتساءلون أنه كيف لسبع إمارات أن تتحد على قلب واحد وإرادة واحدة، وتتحول في زمن قياسي إلى دولة جاذبة للعقول والمواهب.

دولة الإمارات كانت وستبقى أرض الفرص، وشعب الإمارات بهويته الإسلامية العريقة سيبقى دائماً سفيراً للسلام، ومصدراً لقصص النجاح والإلهام، بفضل القيادة الرشيدة التي حرصت على جعل الإمارات واحة أمن واستقرار لكل من يقصدها، وكرّست مفهوم المجتمع الذي تسوده المساواة والعدل.

من الصعب عرض قصة نجاح الإمارات في مقال، فهذه القصة سطرت فصولها من خلال تحدي المفاهيم والأفكار النمطية، ومن خلال اتحادنا ودبلوماسية قيادتنا الرشيدة، المنسجمة مع حكمة آبائنا المؤسسين، نحن اليوم نبني لنا ولجميع من يعيش على أرضنا حاضراً ومستقبلاً يسوده الأمن والأمان والسلام.

قصة نجاح الإمارات هي قصة نجاح للجميع، وما كان بمقدور الدولة الوصول إلى هذا الإنجاز دون جهود أبنائها وبناتها المخلصين وضيوفها من كل أنحاء العالم.

ووراء كل هذا توجد أكثر من قصة، هناك الإمارات الحبيبة التي تحولت إلى مركز جذب لجميع البشر من مختلف قارات العالم، بما توفره من بيئة محفزة للاستثمار، وقوانين تحترم الإنسان، وثقافة تحتفي بالتنوع ولا تعرف التعصب، في ثقافة متسامحة، وهناك قصة أخرى تتعلق بالأمن والأمان، حيث يعيش الجميع في سلم ووئام ووفاق واتفاق، وهناك قصة ثالثة ترتبط بازدهار السياحة ورابعة تحتفي بالإبداع والأفكار الابتكارية الإبداعية.

والآن يجب أن نواصل المسيرة، لكي نحتل الرقم واحد في كل شيء، وأن نعمل بروح الفريق الواحد لنحقق المزيد من التقدم والنجاح والازدهار، ولنكمل قصتنا بحروف من نور حتى يكون اسم دولتنا الغالية على لسان كل إنسان من سكان الكرة الأرضية قاطبة.
 

الأكثر مشاركة