وجهة نظر

الإمارات وجهة عالمية للحياة والتعليم والعمل

ت + ت - الحجم الطبيعي

لطالـما كانت الإمارات وما زالت وجهة لمن يرغب في العيش السعيد، من أنحاء العالم، وقد ازداد في السنوات الأخيرة التوجه للبقاء فيها لوقت أطول، واستجابةً لذلك وافق مجلس الوزراء في دولة الإمارات عام 2018م على سنّ قانون بمنح تأشيرة الإقامة طويلة الأمد، القابلة للتجديد، وها هي الإمارات قد غيرت فلسفة القدوم المؤقت، ولم تعد المكان الذي يعيش فيه الأفراد من أجل العمل واستثمار الأموال عدة سنوات، ثم العودة لبلدانهم، وإنما أصبحت موطنهم الذي يحبون الاستقرار فيه، والتخطيط لمستقبلهم ومستقبل أبنائهم على أراضيه، ووفقاً لتقرير الأمم المتحدة، فقد استقبلت الإمارات في العام الماضي كثيراً من المهاجرين؛ من فرنسا، وكندا، من الذين يسعون للحصول على تأشيرة إقامة من المستثمرين، ورواد الأعمال، وأصحاب المواهب التخصصية، والهدف من تأشيرة الإقامة الطويلة ليس لإبراز نمط الحياة المرموق للدولة فحسب، وإنما لزيادة تعزيز التنمية الاقتصادية، باعتبار الإمارات مركزاً للأعمال والاستثمار، ولجذب الأفراد المتميزين من مختلف بقاع الأرض، للاستمتاع بهذه الميزة، والمشاركة بصنع التميز المنشود.

وانطلاقاً من توجه دولة الإمارات العربية المتحدة نحو تعزيز تنافسيتها كوجهة عالمية مفضلة للحياة والدراسة والعمل، وبيئة تستقبل الكفاءات المتميزة وترعاها،ومحفزة على التفوق العلمي، وتقدير العقول النابغة، التي تعيش على أراضيها،أطلقت سلسلةً من خدمات الإقامة، شملت منح الإقامة الذهبية لجميع الأطباء المقيمين بالدولة مع عائلاتهم، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، ومن جانب آخر وجه سموه كذلك بمنح مئة ألف إقامة ذهبية في مجال البرمجة، مما شجع على جذب أفضل المواهب العالمية في هذا المجال، وتوفير محيط داعم للعمل،ولابتكار مشروعات تخدم المجتمع في مختلف القطاعات، كما تم تضمين فئات جديدة للحصول على الإقامة الذهبية، شملت جميع الحاصلين على شهادات الدكتوراه، والمهندسين في مجالات هندسة الكمبيوتر، والإلكترونيات، والبرمجة،والكهرباء، والتكنولوجيا الحيوية، والطلاب المتفوقين في الجامعات المعتمدة بالدولة بمعدل 3.8 وأكثر، وها هي دولة الإمارات وطن التميز، والتنوع الاقتصادي والفكري والإنساني.

Email