المؤتمر الشبابي

ت + ت - الحجم الطبيعي

«إنَّ ما يقود الشعوب نحو التطوُّر ليس الوفرة المادية بل الطموح، الطموح العظيم. نحن بشرٌ يحرِّكُنا الطموحُ والإلهامُ أكثر من أيِّ شيءٍ آخر» – الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

في أثناء انغماس إحدى الخريجات بالبحث عن طرق استثنائية تبرُز فيها مهارات ومواهب الشباب الإماراتي، تبدأ بإنشاء فريق بمختلف التخصصات ووضع فكرة مشروع «المؤتمر الشبابي» الذي يستقطب نخبة من الكفاءات والمهارات الشابة ويوجههم إلى الوظائف المستقبلية، ويشمل هذا المشروع رسالة تؤكد أن العلم بحد ذاته سلاح للمضي نحو المستقبل، ولكن على الشباب المبادرة أولاً بأفعالهم لتكون لهم بصمة نوعية في رسم وترسيخ تلك البصمة في سجل إنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة.

«الشباب هم صناع المستقبل»

باشر فريق المؤتمر الشبابي بوضع الأهداف الفرعية للمشروع والذي يتمحور أولاً حول بناء بيئة مناسبة للشباب بالتعاون مع المؤسسات الحكومية لتتعرف على مواهب الشباب، ثانياً تعزيز دور المؤسسات الحكومية في كيفية الاستفادة من مواهب وقدرات الشباب، ثالثاً إعداد خطط تطويرية في مسيرة بناء جيل الغد، رابعاً رسم المستقبل الوظيفي للشباب وصقلهم وتهيئتهم.

«إن نهض العقل نهض الإنسان، وإن نهض الإنسان نهض المجتمع».

يتضمن هذا المشروع ثلاثة أنواع من اللجان التخصصية وهي لجنة الإعلام والتصوير، لجنة التنظيم والمراقبة واللجنة الشبابية، التي تتركز مهامها على فرز جميع أفكار الشباب المستقبلية في مجالات عدة (المجال القيادي، الثقافي، التكنولوجي، الصحي، الإعلامي، الخ) بشكل شهري في تقارير مفصلة ويتم بعد ذلك إرسال هذه التقارير إلى إحدى المؤسسات الحكومية المتعاونة مع فريق المؤتمر الشبابي.

«دعم طموح الشباب وإثراء معرفتهم»

يختتم هذا المؤتمر الشبابي أعماله سنوياً بنشر كتاب لرجال الغد وبناة المستقبل والذي يسطر قصص نجاح ملهمة وإنجازات فريدة ومتنوعة أبطالها شباب من دولة الإمارات.

 

Email