فاعلية الإنتاجية والولاء الوظيفي

ت + ت - الحجم الطبيعي

«هناك فرق شاسع بين من يطيعك حباً ومن يطيعك خوفاً» – غازي القصيبي.

عبر وسم #اليوم_العالمي_للمدير تبادل البعض كلمات الشكر والثناء على مواقع التواصل الاجتماعي لكل مدير ناجح وملهم يدير عمله وموظفيه بكل أمانة وإخلاص، والذي كان له بصمة في مشواره المهني. في حين تبادل الأقلية رسائل سلبية توضح أن هناك مديرين ينقصهم فن الإدارة الفعالة والمساواة بين الموظفين.

يُعتبر التعامل الجيد مع الموظف في غاية الأهمية، لأنه ينعكس على جودة العمل، وعلى سعادة الموظف ورغبته في المُبادرة والإنجاز. أما الموظّف فعليه أن يدرك تماماً أنه لن يستطيع تغيير شخصيّة مديره، لذلك عليه العمل على تقبله وفهم بعض الأساليب في الإدارة التي تساعد على تحديد النوع الذي ينتمي إليه المدير لمعرفة كيفية التعامل معه.

أولاً، المدير المحب للسلطة والتحكم بالآخرين، لكسب هذا المدير يجب الحرص على إخباره كافة التفاصيل لأنه يحب أن يرى أنك بحاجته. ثانياً، المدير الاعتمادي الذي يميل إلى إلقاء مسؤولياته على عاتق الموظفين، للتعامل مع هذا المدير يجب توثيق جميع الخطوات التي اتبعتها في حل المشكلة حتى لا ينسب الفضل لنفسه عند نجاح المشروع.

ثالثاً، المدير السياسي وهذا المدير دبلوماسي مع الآخرين ويحتاج من يبرزه، عليك أن تكون يده اليمنى، لأنه بذلك ستحصل على الترقية، وسيقوم بنقلك معه في المنصب الذي يشغله. رابعاً، المدير البنّاء وهو الأفضل بلا منازع، لأنه يقّدر الجهود والأفكار المبدعة والعمل الجماعي، لتثير إعجابه يجب الحرص على العمل بروح الفريق الواحد في المشاريع الموكلة إليك.

الإدارة تحتاج لمدير باستطاعته تحقيق النجاح في بيئة العمل بتطبيق الإدارة الفعالة من خلال تحفيز الموظفين نحو الأهداف وقيادة فريق العمل نحو الأداء الأمثل، والذي سيضمن فاعلية الإنتاجية والولاء الوظيفي.

Email