وجهة نظر

لا مستحيل في قاموس الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم، تكتب التاريخ، وكل فرد فيها يجب أن يكتب التاريخ من أجل الوطن وإعلاء شأنه، لا يوجد مستحيل في قاموس من يعمل للمستقبل وللغد، برؤية وخطط واضحة.

كلنا نردد خلف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله :«أنا وشعبي نحب المركز الأول، وهذا يمنحني دافعاً، لتحقيق هذه الرؤية. أرى فيكم القدرة والتميز، ولديكم طاقات وإمكانات عقلية وعلمية وخبرة، وأنتم قادرون على التحدي والتميز، وقادرون على الوصول إلى ما تطمحون إليه، وليس هناك شيء مستحيل، المستحيل غير موجود في قاموسنا، ولا أدري من قال كلمة مستحيل، أريدكم ألا تتوقفوا عند حد، لأنكم إذا توقفتم تراجعتم، والتراجع معناه الكسل والفشل». كلمات مستلهمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي يؤكد أن المستحيل غير موجود في حياتنا.

أن كلمة «المستحيل» لا توجد في قاموس دولة الإمارات العربية المتحدة، وهذا برهان واضح على مدى الدعم الذي توفره دولتنا للشعب، في ضوء التشجيع اللا محدود الذي تحيط به قيادتنا الرشيدة الأجيال الشبابية، لإطلاق العنان لطموحاتهم وأفكارهم، وتحفيزهم على التطلع دائماً للأمام، بعيون ملؤها الأمل، وعزيمة وقودها الطموح، وعقول تضيئها المعرفة، وحرص على التطوير للأفضل.

القيادة تريد صقلاً، القيادة تريد تعليماً، القيادة تريد ممارسة. استمر وثابر، أصر على المركز الأول، نحن نبحث عن التحديات حتى نغلبها، كيف نتغلب على التحديات، إما تتبع الطاقة الإيجابية، وتكون ناجحاً، وإما السلبية، وتكون متراجعاً، فالنجاح خمسون في المئة، والخمسون الثانية فشل منافسيك. القادة كما تريدهم قادتنا الرشيدة، هم أصحاب الإرادة والعزيمة، فكلما صعب الهدف، كان هناك مذاق خاص للنجاح.

إن أول مفاتيح النجاح هو الإيمان بالقدرة الشخصية على تحقيق كل شيء، إذ لا يوجد مستحيل في قاموس من يعمل للمستقبل، وللغد، برؤية وخطط واضحة، كما أن استغلال الوقت وتخطيط ساعات اليوم، يعطي دوماً أفضل النتائج.

الإمارات باتت قبلة العالم، لأنها تمثل أرض تحقيق الأحلام، والوطن الذي تشمخ فيه الإنسانية، بفضل مجتمعها المنفتح، الذي يعلي شأن القيم النبيلة، أو للدول التي تسارع لتنهل من مسيرة فريدة، حققت من النجاحات والإنجازات الكثير، ورسخت موقعها المتقدم على الخارطة العالمية، كبلد يعطي الأولوية للعلم والتقدم والتطور، والاستراتيجيات الجبارة التي رسخت القفزات السريعة، وفق معظم مؤشرات التنمية.

في ظل القيادة الرشيدة، ورعايتها وتمكينها للشعب الذي يكن لها كل الولاء، لا مستحيل في قاموس «عيال زايد»، ولا مكان إلا في الصدارة، وستبقى الإمارات عنواناً للانفتاح الإنساني، ورفع مستوى حياة الشعوب.

Email