من شيكاغو إلى أبوظبي.. أبهرنا العالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

بعد الإعلان عن استضافة أبوظبي للأولمبياد الخاص، صرح الدكتور ثيموتي شرايفر كينيدي رئيس الأولمبياد الخاص الدولي، «بأن أبوظبي تمثل الخيار الأمثل في المنطقة لتنظيم الحدث الرياضي الإنساني العالمي»، وأثناء التنظيم تحدث شرايفر باسم ما يزيد عن 5 ملايين رياضي من أصحاب الهمم، يعمل على خدمتهم، قائلاً: «شكراً للشيخ محمد بن زايد لقد جعلتنا نحس وكأننا في بيتنا الثاني، أبوظبي»، وبعد التنظيم، صرح متجاوزاً بروتوكولات الأولمبياد قائلاً: «لو طلبت منا الإمارات العودة إلى أبوظبي.. سنعود».

عندها تمنيت شخصياً لو أن القدر أمهل «يونيس شرايفر كينيدي»، الأم الروحية للأولمبياد الخاص، قليلاً حتى تشهد اكتمال حلمها ومشروعها الإنساني في عاصمة الإنسانية «أبوظبي».

دار زايد أبهرت العالم بقيادتها الرشيدة، وبفرق عملها المتميزة، وبمؤسساتها الوطنية الداعمة، وبأبنائها المتطوعين، وشركائها الاستراتيجيين، لقد أبهرت كل دولة نظمت الحدث من قبل، وستتعب كل دولة ستنظم الحدث من بعد، من شيكاغو إلى السويد.

نعم نظمنا الحدث الرياضي الأبرز والأكبر عالمياً، وكسبنا التحدي، وتعدى الإنجاز حدود الإدراك الجمعي، ومن خلاله وجه الوطن رسائل إنجاز، أوجزها في:

الأولى: حضارية وإنسانية إلى العالم أجمع، مفادها «الإمارات توحد العالم لدعم ودمج وتمكين أصحاب الهمم وعائلاتهم، ودار زايد وطن يحتوي الجميع، هي مركز العالم للتسامح، وعاصمته «أبوظبي» قلب الإنسانية النابض بالحياة، من دخلها فهو آمن مطمئن، حلّ أهلاً ونزل سهلاً».

والثانية: إلى أصحاب الهمم «أنتم شريحة رئيسية في المجتمع، وشركاء في بناء الوطن، الإمارات رائدة وسباقة في مأسسة حقوقكم، دشنت اليوم مرحلة جديدة من أجلكم، محاورها، «التشريع، والرعاية، والتمكين، والدمج، والشراكة»، ولا خوف عليكم ولا علينا ونحن جميعاً عيال زايد».

والثالثة: إلى أبناء الوطن «نحن لا نرضى إلا بالمركز الأول، نجحنا في التنظيم بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف، وبشهادة العالم أجمع، وبأرقام قياسية لا تكذب أبداً»، 192 دولة، 7500 رياضي، 20.000 متطوع، 4000 مدرب وإداري، 24 لعبة رياضية، 500.000 مشاهد، بنية تحتية خدمية ورياضية 7 نجوم، وغرفة عمليات هي الأحدث والأكبر، وذكاء اصطناعي لإدارة ومتابعة الحدث»، فشكراً لقيادتنا ولكل فرق العمل.

وأخيراً، نحن في دولة الإمارات نحظى بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى، ومن أعظم النعم التي أنعم الله سبحانه وتعالى بها علينا، هي نعمة الوطن.

 

 

Email