موسوعة لطفل أصحاب الهمم

ت + ت - الحجم الطبيعي

أصدر قسم إدارة ورعاية تأهيل أصحاب الهمم بوزارة تنمية المجتمع، موسوعة قصصية مصورة للأطفال من أصحاب الهمم، لتوسيع مداركهم، وتعزيز تمكينهم وثقتهم بأنفسهم، للتعامل مع حالات الإساءة التي قد يتعرضون لها في حياتهم اليومية.

وتشرح الموسوعة القصص على مجموعة لقطات مصورة تمثّل انعكاساً لمحطات حقيقية قد يواجهها الأطفال أصحاب الهمم، والتي من شأنها أن تهدد أمنهم أو تؤذيهم من النواحي الجسدية أو الجنسية أو الانفعالية.

وتناقش الموسوعة أموراً حياتية قد يتعرض لها طفل أصحاب الهمم والحكاية الأولى تدور عندما ترزق الأم بطفل جديد، حيث يجب عدم التفرقة بين الطفل الجديد والأكبر منه ويقول في الحكاية إن أمي تحبني كثيراً.

والحكاية الثانية تدور حول سائق المنزل عندما يذهب بالأسرة إلى المدرسة فيجب أن يجلس الطفل في المقعد الخلفي وأن لا يلمسه أي أذى. الحكاية الثالثة تدور حول الخادمة التي تساعد الأم وتكون بعيدة عن الأطفال وأكون أنا في أمان مع أمي.

الحكاية الرابعة دارت عندما دخل الطفل إلى البقالة واشترى، شعر بالخوف من البائع عندما اقترب منه خرج مسرعاً وأخبر والده، وفي الحكاية الخامسة في الحديقة شعر الطفل بالخوف والذعر عندما اقترب منه شخص غريب. في الحكاية السادسة تحكي لنا عن سائق الحافلة عندما يهم بضم الطفل أو لمسه أو يجلسه بجانبه فهنا على الطفل أن يشعر بأنه في خطر ويجلس في المقعد الخلفي.

الحكاية السابعة دارت حول صعود المصعد مع شخص غريب فقال الطفل أريد أهلي معي. الحكاية الثامنة في النادي عندما كان يلهو ويلعب جاءه شخص طلبه من أن يضمه ويقبله ذهب مسرعاً لإخبار والدته بما حدث.

في منتزه عام كان الطفل يتأرجح جاءه رجل وبيده حلويات فقال له أنا صديق والدك، رفضها الطفل وذهب لوالده. الحكاية العاشرة سلطت الضوء على الطفل وزملائه في المدرسة وعدم إثارة الشغب في ساحة المدرسة وعدم الذهاب بمجموعات من الطلبة إلى الحمام.

بعد هذه القصص والحكايات الهادفة التي تعطينا دروساً لحياة أطفالنا الآمنة لكي تكون سعيدة بدون مخاطر أو تهديد لطفولتهم البريئة.

وأوضحت لنا إدارة ورعاية أصحاب الهمم بأنها سوف تقوم بالاجتماع مع الأخصائيات النفسيات والاجتماعيات لكي يتم شرح أبعاد الموسوعة، ومن ثم توزيعها على المراكز والمدارس والنوادي، وتكون هذه مبادرة من وزارة تنمية المجتمع الذين أخذوا على عاتقهم الاهتمام بالطفل الطبيعي وطفل أصحاب الهمم.

أتوجه بالشكر والتقدير لكل من أنتج ورسم وعلق على هذه القصص المصورة التي سوف تكون بإذن الله ذات طابع متميز، وتنمي حس طفل أصحاب الهمم..

Email