نجسد الرقم 11

ت + ت - الحجم الطبيعي

كل الأخبار والمعلومات الواردة من العين أشارت إلى أننا سنكون على موعد اليوم مع احتفالات غير مسبوقة بإنجاز الزعيم، كأول فريق يتوج بطلاً لدوري اتصالات للمحترفين للمرة الثانية على التوالي، وهي في ذات الوقت المرة الحادية عشرة التي يتوج فيها العين بطلاً للدوري، مما يؤكد أحقيته في الزعامة.

ولعل أبرز ما يميز هذه الاحتفالات أنها سوف تهتم بتجسيد الرقم 11، كدلالة على هذه الزعامة، وقيمة ما يتميز به العين على غيره من أندية الدولة الأخرى، وهو ما نوضحه في موقع آخر من الملحق، نبرز من خلاله ملامح هذه الاحتفالات، والتي تشكل في مجملها حدثاً فريداً لكل مدينة العين، وعشاق البنفسج ومؤيديه ومناصريه، الذين آزروه، ولا يزالون، في مشاهد عشق كانت موضع إشادة وتقدير من داخل وخارج الدولة.

وقد حرصنا في «البيان الرياضي»، ضمن مسؤوليتنا المجتمعية، على ألا تمر هذه المناسبة دون أن نكون مشاركين فيها فرحة كل العيناوية، وذلك بالطريقة والحرفة التي نعرفها، وربما قد نجيد اللعب فيها، ووجدنا أفضل وسيلة للتعبير عن صدق مشاعرنا ومشاركتنا لهم هذه الفرحة، أن نساهم معهم في تجسيد هذه الفرحة بالرقم 11، لهذا حرصنا أن نخصص 11 صفحة لتسجيل هذا الحدث الفريد.

وإلقاء الضوء على من ساهموا في صنعه، سواء كانوا لاعبين أو مدربين أو إداريين، فإلى جانب الصفحة الأولى للملحق، ستجدون في الداخل 9 صفحات من 5 ــ 13 باسم العين، وذلك إلى جانب الهدية التي نقدمها للعيناوية، والمتمثلة في «بوستر» يسجل فرحة اللاعبين، عندما بصموا على اللقب قبل انتهاء الدوري بأربعة أسابيع، وكل ما نتمناه أن يلقى هذا الجهد عشاق الزعيم، وأن يكون قد ساهم بالفعل في توثيق هذه المناسبة.

كنا نتمنى، وسعينا إلى أن تكون إدارة نادي العين، ممثلة في هذا العمل، اعترافاً من جانبنا بالجهود التي تبذلها، وتلعب الدور المهم والفعّال فيما تحقق من إنجاز، وفي الوقت نفسه؛ لمعرفة ما قدمته على الأرض من أعمال كانت السبب والمحرك والدافع إلى تحطيم هذه الأرقام وبلوغ هذا المجد، لعلنا بذلك نقدم النموذج لكل باحث عن النصر ومتطلع إلى القمة.

وإذا كانت الظروف لم تحالفنا لاستكمال الصورة، فنحن على يقين وثقة من أن الفرصة لا تزال متاحة في الأيام المقبلة، ويستمتع الجميع بحوار مع الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد، رئيس مجلس إدارة النادي، الذي نراه أحد الجنود المجهولين وراء هذا الإنجاز، وحامل أختام خزانة أسرار تحقيق العيناوية للانتصارات في السنوات الأخيرة.

وبعيداً عن أفراح الزعيم، ونظراً لكتابتي هذا المقال قبل انتهاء لقاء بني ياس مع الخور على كأس أندية الخليج، فأتمنى أن تكتمل فرحتنا اليوم ونحتفل مع العين بتتويج بني ياس بطلاً لأندية الخليج لأول مرة، لأنه يستحق هذا الإنجاز على جهوده وجهود إدارته في السنوات الأخيرة، التي كان فيها أحد فرسان الرهان في معظم المسابقات.

وأقول لجوارح الشباب «هاردلك» على الخروج من دوري أبطال آسيا، نحن نقدر محاولتكم لاستثمار كل فرصة سنحت لكم، رغم ظروفكم الصعبة، ونثمن أنكم كنتم الفريق الوحيد بين أربعة ممثلين لكرة الإمارات، الذي بلغ هذه المرحلة من نصف مقعد، وليت هذه المشاركة تتحول إلى درس مهم لكم ولكل أنديتنا في المشاركات القادمة، لأننا نطمع في أن نرى فرقنا من جديد بين المتواجدين في صراع القمة.

Email