يسعدنا ويشرفنا

الحديث عن انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي لن يتوقف، فالتجربة رغم ما سببته من آلام، كانت ثرية في دروسها التي يجب الاستفادة منها، الكل يدلي بدلوه في محاولة لوضع يدهم على الحقيقة لعلهم يقدمون النصيحة حتى لا تتكرر السقطة، وكل هذه الجهود سواء كانت صائبة أو لا، لابد وأن تكون موضع شكر طالما صدقت النية.

بالأمس تلقيت من الأخ الفاضل، سعيد الشارد، تحت عنوان "كلام القلب وحكمة العقل"، كلمات رائعة تعبر عن مشاعر صادقة لصاحبها الذي أراد أن يساهم بقراءته للمشهد في رسم حدود ومواصفات البناء الذي يجب أن تكون عليه تحركات يوسف السركال في المستقبل، ولكن لضيق المساحة وطبيعة حجم زوايا الرأي في العدد الأسبوعي اعتذر لتأجيل نشرها إلى الغد، لعلها تفيد أولي المصلحة.

لنفس السبب أيضا سوف أكتفي بالإشارة إلى ما استوقفنا جميعاً عند الحديث عن أهمية التوافق الخليجي على مرشح واحد، كان هو الاحتفاظ برئاسة الاتحاد الآسيوي في غرب القارة، لقد تحقق في ماليزيا ما أردناه، وواجبنا الآن دعم الشيخ سلمان بن إبراهيم في أداء مهمته وتحقيق النجاح الذي يؤكد على أن إصرارنا على بقاء الرئاسة في الغرب كان لمصلحة القارة، ويسعدنا ويشرفنا أن تكون الإمارات أول دولة يزورها الرئيس.