الأهلي مصمم على التميز

ت + ت - الحجم الطبيعي

يبدو أن لجنة دوري المحترفين نجحت أخيراً في الوصول إلى الحل المناسب لإقامة مباريات الجولة 14 المؤجلة من دوري اتصالات للمحترفين، وفي نفس الوقت تحديد المواعيد المناسبة لإقامة مباراتي الدور قبل النهائي لكأس صاحب السمو رئيس الدولة، والتي يلتقي فيها العين مع الأهلي والوحدة مع الشباب، ثم المباراة النهائية يوم 29 مايو المقبل، وذلك طبقاً لما علمناه من مصادرنا الخاصة والذي ننشره على الصفحة الأولى من "البيان الرياضي" اليوم، وقد حاولنا طوال الايام القليلة الماضية وحتى اليوم تكثيف الحديث عن هذه المشكلة رغبة في إيجاد الحل المناسب لها وفي وقت مبكر يسمح لجميع الأطراف وضع ما يناسبهم من برامج تؤهلهم لأفضل إعداد لخوض غمار هذه المنافسات، وكل ما نتمناه أن يكون ما نمى إلى علمنا صحيحاً وأن يعلن اتحاد كرة القدم ولجنة دوري المحترفين الأمر بشكل رسمي خلال الساعات القليلة القادمة.

وبعيداً عن مشكلة المواعيد، أرى أن النادي الأهلي رغم عدم وصوله حتى الآن للصورة التي يتمناها وجمهوره لفريقه الأول لكرة القدم، سواء على صعيد مستوى الأداء أو النتائج والإنجازات، إلا أن إدارته تبذل كل ما في وسعها من أجل بلوغ هذه الغاية، كما تكثف في ذات الوقت جهودها بأسلوب احترافي من أجل الوصول إلى حالة التميز العامة بين الأندية، بل وأستطيع التأكيد من خلال ما يتوفر أمامنا من جهود ومنتج نهائي، أنها مصممة على الاحتفاظ بلقب التميز كأفضل ناد بين أندية دبي عن الموسم الحالي على المستويين العام والخاص كشركة كرة قدم، وهو اللقب الذي حصل عليه النادي عن الموسم المنتهي، في إطار التقييم السنوي لأندية دبي من جانب مجلس دبي الرياضي.

فالمتتبع لحركة النشاط الرياضي في الأهلي يلمس التطور الكبير على صعيد معظم الألعاب الجماعية والفردية، ونجاحها في تحقيق العديد من البطولات، على الرغم من عدم انتهاء الموسم، وعلى صعيد كرة القدم تمكنت شركة كرة القدم من عقد العديد من الصفقات مع مجموعة متميزة من الشركات لدعم ورعاية الفريق الأول، إلى جانب ابتكارها أكثر من فكرة جديدة في إطار التسويق، وهذا المنتج من شأنه دعم مكانة ورصيد النادي والشركة عند التقييم النهائي، وإذا نجح الفريق الأول لكرة القدم في إضافة بطولة لرصيده وتحقيق ما يطمح إليه على صعيد دوري اتصالات للمحترفين فالمؤكد أن ذلك سيدعم فرصه في بلوغ هذا التميز.

في إطار هذا التميز أطلق النادي الأهلي بالأمس ما يدعم مشروعاته ومساعيه، فجائزة التميز والإبداع التي أعلن عنها تمثل خطوة مهمة وكبيرة في مسيرته، لما تمثله من حافز كبير أمام جميع المنتسبين إليه للبحث عن الأفكار المبدعة والتميز في الأداء، خاصة وأن الجائزة شملت 7 بنود في الجانبين الرياضي والإداري، مما يؤكد أن النادي سيتحول في المرحلة القادمة إلى بيئة محفزة على الإبداع وتحقيق التميز، وهذا يعني في وجهه الآخر تميز الأهلي بين سائر الأندية الأخرى.

كذلك فإن المبادرة المتمثلة في تطبيق نظام المقترحات والشكاوى بالتعاون مع الأمانة العامة للمجلس التنفيذي بدبي وحكومة دبي الإلكترونية، ستساهم في دعم الخطوة الأولى لما تعنيه من توفير مجتمع آمن وعادل لجميع العاملين داخل النادي، ولا يمكن ترجمة كل هذا إلا أنه تأكيد على تصميم الأهلي أن يكون الأول.

Email