محمد بن راشد قائد الإنجاز والإبهار

ت + ت - الحجم الطبيعي

قائد الإنجاز والإبهار، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، صاحب «الخمسين عاماً» من العطاء والإنجاز والتميز. استطاع أن يجعل بلاده في المركز الثالث ضمن قائمة أكثر عشر مدن ناشئة تركت بصماتها في العالم، متخطية مدناً عريقة وذات تاريخ وحضارة.

كما استطاع من خلال أفكاره الملهمة ورؤاه المستنيرة وإنجازاته العظيمة أن يجعل العالم يشير لدبي بالبنان قائلاً: «إنها المدينة الأجمل» ومثال على ذلك النجاح الذي حققته دبي في احتفالية رأس السنة الميلادية، لقد استطاعت دبي أن تسحب البساط من أكبر مطارات العالم ازدحاماً «هيثرو»، لينفرد بها مطار دبي الدولي أكثر مطارات العالم ازدحاماً وجمالاً وزواراً، القائد المبهر «جعل من موانئ بلاده أكبر وأحدث وأجمل قصة موانئ في العالم»، بل إنها تشرف وتؤسس لموانئ عالمية. القائد المبهر استطاع أن يشيد أكبر ناطحة سحاب في العالم على أرض بلاده متحدياً الجميع! ليسحب البساط أيضاً عن مدن عريقة سبقته بسنوات في هذا المضمار، ليجعل من دبي أيقونة لملتقى شعوب العالم!

دبي، برؤية قائدها المبهر المنجز: تختلف عن أي مدينة أخرى في المنطقة، كونها أكثر مدن المنطقة استيعاباً للثقافات في نسيجها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، حتى أصبحت مركزاً إبداعياً ومالياً وتقنياً عالمياً، تستقطب المواهب من كل أنحاء العالم، وتضم مقرات إقليمية لكل الشركات العالمية والعلامات التجارية العملاقة في كل القطاعات، حيث دعا مؤخراً موقع «بلو استراتيجي أوشن» الشبكي الأميركي، المدن الأميركية إلى إعادة اكتشاف نفسها والاقتداء بما فعلت دبي، التي نجحت في تطوير طرق ومناهج جديدة في شق طريقها نحو مستقبل أفضل وأكثر تألقاً.

لقد قدم قائد «الإبهار والتميز» الشكر للجنود المجهولين الذين وقفوا وراء نجاح احتفالات دبي برأس السنة الميلادية الجديدة 2019، والتي حضرها الملايين وشاهدها مئات الملايين وتم ذلك بيسر وسهولة وسلاسة.

وقال سموه في تدوينة وضعها على مجموعة من صور احتفالات دبي ببداية العام الجديد 2019 في حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «احتفل في دبي أمس الملايين.. وشاهد احتفالاتها مئات الملايين.. تم ذلك بيسر وسهولة وسلاسة.. نشكر الجنود المجهولين الذين وقفوا وراء نجاح الحدث. لجنة تنظيم الفعاليات. فخور بكم دائماً».

لقد استطاعت دبي أن تبهر العالم بما قدمته من عروض نارية وتشكيلات بمناسبة رأس السنة الميلادية، بفضل ما تمتلكه من خبرة عالية في هذا المجال، إلى جانب تكاتف رجالاتها ومؤسساتها الحكومية التي سعت إلى توفير كل طواقمها لخدمة نحو مليوني شخص من زوار دبي وسكانها، الذين توافدوا، على منطقة برج خليفة، لمتابعة تشكيلة الألعاب النارية، التي أضاءت سماء الإمارة إيذاناً بدخول العام الجديد، في وقت ضبط فيه الملايين حول العالم ساعاتهم على توقيت دبي.

مما لا شك فيه أن عشرات الجنود المجهولين ومؤسسة دبي للإعلام وقفوا وراء إبهار دبي للعالم، ليؤكدوا بذلك ريادة دبي عالمياً في صناعة الترفيه، حسب ما توضحه الأرقام والحقائق، ففي ليلة رأس السنة تضافرت جهود نحو 40 دائرة ومؤسسة حكومية في دبي، شكلت جميعها فريق عمل واحداً، عمل على توفير أقصى درجات الأمن والسلامة لكل المحتفلين بالعام الجديد، والذين اجتمعوا في المنطقة المحيطة ببرج خليفة. وأكدت قدرة الإمارة على تنظيم الاحتفالات الضخمة، والخروج منها بنتيجة صفر حوادث.

دبي، بقيادة قائدها المبهر، لم تقنع بالتماهي مع الاتجاهات الخارجية وتطبيقها كما هي، بل قررت أن تصنع هي بنفسها اتجاهات جديدة للمستقبل، حيث إنها لا تكتفي بمواجهة التحديات الراهنة، وإنما تعمد، أيضاً، إلى استباق التحديات المستقبلية.

دبي التي تصنّف ضمن مُدن الغد والمستقبل بقيادة وفكر قائدها المبهر، لم تشهد مدينة في العالم نمواً عمرانياً مثلها خلال الأزمنة المعاصرة، حتى إن مجلة «فوربس» الشهيرة صنفتها ضمن قائمة المدن السبع العظيمة، إلى جانب لندن، وباريس، ونيويورك، وريودي جانيرو، وبانكوك، وموسكو، حتى غدت قبلة الشباب والكفاءات والمواهب من كل العالم.

والسبب أن قائد الإنجاز والإبهار أدرك أن الخوض الكثير في السياسة مضيعة للوقت، ومَفسدة للأخلاق ومَهلكة للموارد. ومن يُرِدْ خلق إنجاز لشعبه فالوطن هو الشاهد، إما إنجازات عظيمة تتحدّث عن نفسها وإما خطب فارغة لا قيمة لكلماتها ولا لصفحاتها.

لقد استطاعت دبي منذ إطلاق مهرجان دبي للتسوق عام 1996 أن تضع معياراً عالمياً للتميز في تنظيم الفعاليات والمهرجانات، وأن تكون ملتقى جماهيرياً لشعوب العالم أجمع، ولا شك في أن الفضل في ذلك يعود إلى الرؤية المستشرفة والمبدعة التي تتميز بها قيادتها الرشيدة الفذة، حيث أدركت الأهمية الاقتصادية للمهرجانات ولتطوير البنية التحتية اللازمة من أجل ترسيخ مكانة الإمارة كونها مركزاً اقتصادياً وثقافياً دولياً، ما أدى إلى وجود جدول حافل من الفعاليات الحيوية والمتنوعة، التي أصبحت جزءاً أساسياً من ثقافة الإمارة وتطورها. تهانينا لقيادتنا الرشيدة على ما تحقق من نجاحات وإنجازات مبهرة للعالم، وكل عام والجميع بخير.

* كاتبة إماراتية

Email