السعودية قوة استقرار المنطقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

الشقيقة السعودية، بثقلها الإقليمي والعالمي، شكّلت على الدوام قوة استقرار وأمن للمنطقة ودولها، في مواجهة جميع التحديات التي تمرّ بها، سواء منها الاقتصادية والتنموية أو السياسية والعسكرية، في مواجهة مشاريع الهيمنة والتدخلات الخارجية من قوى إقليمية وعالمية تريد السيطرة على المنطقة ومقدراتها، وفي مواجهة قوى التطرف والإرهاب وسياسات نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار.

واليوم، تواجه المملكة حملة شرسة ومسعورة، تستهدفها أولاً، ويستهدف مَن يقف وراءها، من خلال التحريض، الإضرار بدور السعودية الأساسي في إرساء الأمن والسلام الإقليميين والدوليين، وبالتالي إفساح المجال أمام قوى الظلام لهدم دعائم الاستقرار.

دول العقلانية والاعتدال، وفي مقدمتها دولة الإمارات، إذ تؤكد اليوم تضامنها مع الشقيقة السعودية ضد ما يحاك لها من مؤامرات، فإنما تؤكد بذلك وقوفها مع الحق والخير للمنطقة والعالم، لما تمثله السعودية من مكانة وقوة توظفان جهودها الهائلة من أجل مواجهة مختلف التهديدات والمخاطر، وتسخّران إمكانياتها الهائلة في تعزيز السلام والاستقرار في مختلف أنحاء العالم، وهذا ما شدد عليه سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، في تأكيده رفض الإمارات التام لكل محاولات المساس بالمملكة وموقعها ومكانتها الإقليمية.

التوحّد والتعاضد بقوة مع المملكة من جميع الأشقاء هو ما يقتضيه هذا الظرف، لقطع الطريق على قوى الظلام التي تتربص بالمنطقة وأمنها، والوقوف خلف السعودية الآن هو وقوف مع أنفسنا ومستقبل الاستقرار الذي نطمح إليه لدولنا ومنطقتنا، بعيداً عن التهديدات ومحاولات مسّ سيادة دولها.

Email