محمد بن راشد صانع المستقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

رؤية حكيمة ومتفردة يقود بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد إرادة التغيير لدى الشباب العرب، معلناً الحرب على اليأس في عالمنا العربي، ومنتشلاً الشباب من براثن التشاؤم وموجة الإحباط التي أصابت أكثر من بقعة.

في عرس يحتفل بآلاف القصص الاستثنائية وآلاف الأفراد من صناع التغيير الإيجابي، يفجّر محمد بن راشد طاقات الأمل لدى أجيال بكاملها، ويفتح أبواب الإلهام على مصاريعها لجميع أصحاب العطاء للإسهام في بناء مستقبل مشرق.

الأمل ومحاربة اليأس أولوية في فكر سموه، لبناء أجيال قادرة على النهوض واستئناف حضارتنا العربية الإسلامية واستعادة مجدها، وصناعة الأمل في رؤيته الثاقبة تحتاج إلى أخذ زمام المبادرة، وتسخير كل الإمكانات لدعم صنّاعه، ومن منطلق هذه الرؤية جاء إعلان سموه، أمس، عن إنشاء أكاديمية بـ50 مليون درهم لدعم مشاريع «صناع الأمل»، في حفل أعلن سموه خلاله أيضاً عن تكريم جميع المتأهلين الخمسة في المبادرة بجائزة مليون درهم لكل منهم، في لفتة كريمة لتشجيع جميع أصحاب المبادرة والعطاء.

قائد ورائد الإيجابية، شاحذ الهمم والطاقات، وقدوة المبادرة والعطاء، محمد بن راشد، يصنع اليوم مدرسة للأمل، ويكرس نهجاً يقتديه الشباب العرب جميعاً في تقديرهم للحياة والعمل ونظرتهم إلى المستقبل، ويفتح الأبواب أمام حكاياتهم الملهمة، لتبث التفاؤل لهم وللجميع، بأن لا شيء مستحيل، بوجود هذا النبع الفياض في عالمنا العربي من أبطال الأمل والعمل.

Email