حملات مريبة لن توقف تحالف الخير

في نهجها الثابت، بدعم الشقيق، وسياستها الواضحة في تحصين الأمن القومي العربي، وما قدمته في سبيل ذلك من تضحيات، لا تلتفت الإمارات إلى الحملات المغرضة التي تستهدف ما تقوم به الدولة من دور تاريخي، ضمن تحالف دعم الشرعية في اليمن الشقيق بقيادة السعودية.

حملات التشكيك وترويج الأكاذيب، لن تستطيع تغطية الشمس بغربال، وتشويه أهداف الإمارات النبيلة وجهودها العظيمة التي تقدمها عسكرياً وإنسانياً لاستعادة اليمن من يد خاطفيه من ميليشيا الإرهاب الإيرانية، وإعادة الأمل والمستقبل المشرق لشعب اليمن، بل إن هذه الحملات المريبة تكشف الأهداف الدنيئة لمن يروج لها من «الإخوان» ومن يقف وراءهم، خصوصاً أنها تأتي في هذا التوقيت بالذات الذي تحقق فيه الشرعية بإسناد ودعم التحالف، انتصارات كبرى ترسم ملامح نهاية ميليشيا الحوثي الإرهابية.

أيادي الإمارات البيضاء التي وصلت إلى كل بقعة في اليمن، وليس إلى سقطرى وحدها، وتضحياتها الكبرى، لا ينكرها اليمنيون الشرفاء الذين يقدمون هم أيضاً التضحيات إلى جانب من ساندهم من دول التحالف العربي لاستعادة بلدهم، وهذه التضحيات هي التي ستعجل بنهاية جميع قوى البغي والظلام والانتهازية التي تريد باليمن وأهله ومحيطه العربي الشر والسوء.

هذه الحملات المريبة والمغرضة، لن توقف تحالف الخير، ومن ضمنه الإمارات، عن جهود الخير في إعادة الحق لأصحابه، ويطمئننا الحق سبحانه وتعالى بأنه يحمي الحق ويعليه، بقوله عزّ وجلّ: (فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض).