ميراث زايد.. وطن الإنسان

ت + ت - الحجم الطبيعي

في مئوية زايد الخير، يستمر الخير، ويتواصل العطاء، في وطن أسسه زايد على قيم المحبة والإخلاص والتلاحم بين القيادة والشعب، والتكافل بين أبنائه، والعمل على تحقيق الخير للإنسانية جمعاء.

هذه القيم التي يؤكد عليها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والحكام، فرسان العطاء وامتداد الخير من قيم زايد، وهم يبثون السعادة بين أبناء الوطن بقرار صرف راتب شهر أساسي للموظفين احتفاءً بالمناسبة.

يؤكد صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بقوله: «زايد هو الخير والعطاء في حياته ودافعنا للخير والعطاء حتى بعد رحيله»، مشدداً سموّه على أن الإمارات ستبقى لمئات الأعوام وفيّة قوية رائدة بفضل زايد.

قيم زايد وميراثه العظيم في الخير جعلت من الإمارات رمزاً عالمياً للعطاء، بقيادة فرسان الخير، الذين يحملون راية الوالد المؤسس في كل ميدان، فهم كما يؤكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد: «خليفة بن زايد وإخوانه هم امتداد لعطاء زايد، طيّب الله ثراه».

في هذا اليوم التاريخي تحتفل دولتنا بالمناسبة في وفاءٍ لمؤسسها وسيرة الـ100 سنة من مولده، التي كانت وكأنها 1000 عام من العطاء والبناء والخير، كما يؤكد محمد بن راشد مشدداً على أن «ترسيخ دولة وبناء إنسانها ورفع عمرانها هو جزء من ميراث زايد العظيم». كما يشدّد على ذلك أيضاً صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد بقوله: «دولة الإمارات قوية بتاريخ زايد.. وقوية بأبناء زايد.. وقوية بقيم زايد التي تسري في دماء كل مواطن».

حرص قيادتنا على إسعاد المواطنين في كل مناسبة، وعطاؤهم اللامحدود للوطن وأبنائه، بإخلاص ومحبة، يؤكد أن قيم زايد باقية فينا، وأن وطناً أسسه زايد لبناء الإنسان، سيظل ويكبر بالإنسان ومن أجل سعادته.

Email