حكومة تمكين أولويتها الإنسان

ت + ت - الحجم الطبيعي

حكومة المستقبل، هكذا كانت بالفعل حكومة دولة الإمارات، منذ أعاد تشكيلها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، ليقود بها قفزات يومية في آليات التفكير والعمل، في مسيرة تنموية لا تعرف التوقف، تمكّن الإنسان، وتضاعف المكتسبات والبنيان، مسيرة أولويتها دائماً مكانة دولتنا الحبيبة بين الدول، ورفاه إنسانها، ومستقبل أجيالها.

بهذه الروح الوثابة لإنجاز تقدم يومي، في مسيرة الوطن، جاءت قرارات مجلس الوزراء، أمس، برئاسة محمد بن راشد، سواء منها ما تعلق بعدم زيادة الرسوم الاتحادية، أو اعتماد الاستراتيجية الوطنية للابتكار المتقدم، أو مناقشة تعزيز خيارات التنقل، فهي قرارات سيكون لها أثرها المباشر على حياة الناس، وترسيخ الاستقرار الاجتماعي للجميع، كما سيكون لها مردودها الكبير على تعزيز نهضة دولتنا الاقتصادية، وتدعم مختلف القطاعات الصناعية والتجارية، وتضاعف الجاذبية لاستقطاب مزيد من الاستثمارات.

الهدف واضح في رؤية قائد حكومة الإنجازات: «تغيير نمط التفكير في القطاعين الحكومي والخاص نحو ابتكار حلول للمستقبل»، والطموح لا يتوقف كما تؤكد كلماته: «وصولاً إلى تحقيق رؤيتنا بأن نكون أفضل دول العالم بحلول 2071»، وهو طموح واقعي أُسّس على أولويات ثابتة: «دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة تضع الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للمواطنين والمقيمين في مقدمة أولوياتها الرئيسة»، كما أن «تنافسية دولة الإمارات هي أولوية بالنسبة إلى حكومة الإمارات».

الأهداف والرؤية والطموح والأولويات الواضحة أمام عين حكومة تعمل بجد وإخلاص، وتضع تمكين المجتمع وشبابه نهجها لإنجاز التغيير المطلوب، وتطلق لتحقيق ذلك المبادرات المتواصلة والفاعلة، حتماً ستكون حكومة عالمية بامتياز، وستصل بدولتنا إلى إنجازات يشير إليها العالم بالبنان.

Email