نورت الدار يا حفيد زايد

ت + ت - الحجم الطبيعي

فرحة تليق بالإمارات، قيادةً وشعباً، وبشرى خير يبتهج لها الجميع مع استقبال بطل لم يبخل بالدماء في سبيل عزة الوطن ومنعته، فرفعت بشجاعته وبسالته الرؤوس بفخر عز نظيره.

الفرحة بعودة سمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان متوشحاً رداء العافية، التي زفها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لشعب الإمارات، هي فرحة برمز لتضحيات شبابنا البواسل وجنودنا الأبطال الذين ضربوا أروع الأمثلة في البذل والعطاء، لتبقى راية الإمارات عالية خفاقة، فزايد بن حمدان، كما يصفه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، «فخر شباب الإمارات، وسليل مجدها، وسَميّ مؤسسها، وخير من يمثل شجاعة ورجولة جنودها البواسل».

ويصفه سموه بأنه «نموذج وقدوة للجيل، به وبأمثاله تُرفع الرؤوس، ويفخر الوطن، وبه وبأمثاله من جنود الوطن البواسل تزداد منعتنا وقوتنا، وتترسخ روح الفداء في شبابنا وجنودنا».

شجاعة ورجولة حمدان بن زايد كانت أيضاً برهاناً على أن أبناء زايد أهل لمواجهة التحديات مهما زادت، ومهما بلغ حجمها، فهم جميعاً يتشرفون بتلبية نداء وطنهم، ويتسابقون في ميادين الواجب التي تشهد بتضحياتهم، وهذا ما يؤكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ويثني على حمدان بن زايد ورفاقه بقوله: «زايد بن حمدان أحد أبطال الإمارات البواسل، ورفاقه في ساحات الشرف هم خيرة شباب الإمارات في البذل والعطاء، نرفع هاماتنا فخراً بهم، ولا خوف على وطن يضم أمثالهم».

النموذج والقدوة يكونان في أجلّ صورهما عندما يقدمهما بطل هو سليل المجد من أسرة زايد، ويحمل اسم هذا القائد الرمز مؤسس مجد الإمارات، وتشرّب ورفاقه البواسل في القوات المسلحة قيم التضحية والوفاء من الراحل الكبير الشيخ زايد، فضربوا أروع الأمثلة في العطاء بتقديم الغالي والنفيس من أجل الوطن ورفعته ومنعته.

فهنيئاً للإمارات بأبنائها البواسل، وهنيئاً لها بعودة بطلها زايد بن حمدان. ونقول كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد: «حللت في وطنك محل القلب اليوم يا زايد».

Email