داعش غزة حقيقة أم خيال؟

ت + ت - الحجم الطبيعي

أثارت بيانات لـ«داعش» صدرت في غزة حالة من البلبلة والقلق، خاصة البيان قبل الأخير الذي هدد من خلاله شعراء وكتاباً من القطاع، وتضاربت الأنباء حول البيانات ومدى صحتها وعلاقتها بالجماعة المعروفة، وفتحت مجالات للتساؤلات العديدة حول إمكان وجود «داعش» حقيقي في منطقة محاصرة، إلا أن المثقفين أجمعوا على عدم صحة ذلك، بدليل اعتذار للشخصيات التي وردت أسماؤها في بيان التهديد.

المحلل السياسي اكرم عطا الله اعتبر فكرة وجود «داعش» في غزة مجرد دعاية إسرائيلية، أراد رئيس وزرائها تكريسها.

وتطل تساؤلات من نمط: هل تعمل مجموعة اسمها داعش لدينا، رغم سيطرة حماس بقوانينها وأمن الحركة وقواتها؟.

وهل قوات الأمن بالقطاع لا تعرف من وراء تلك البيانات التي تهدد الناس بالقتل في عز الظهيرة؟ أم أن الأمن الغزاوي بدأ بالانحسار، وهل ستعود حالة الفلتان، رغم تأكيدات قوات الأمن التابعة لحماس قدرتها العالية على ضبط الأمن؟ وربما يكون هناك من يريد إرسال رسائل تشير إلى تراجع الأمن بفعل الإبطاء في إتمام المصالحة وعدم العناية بالأجهزة الأمنية.

Email