لعبة المصالح وخيانة الوطن

ت + ت - الحجم الطبيعي

عداء عناصر تنظيم الإخوان المسلمين للسلطات الحالية، تحول مباشرة لعداءٍ لمصر، فـ«الجماعة» أساساً لا تؤمن بوطنٍ، وهدفها مصالحها الذاتية، لذا لا تعترف بحدود الأوطان.

وتحول حنقهم ضد الرئيس السيسي لمحاولة إفشال مصر في شتى الصعد، فلم يكن غريبًا أن تكتب أستاذة جامعية إخوانية عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنها دعت الله أن يخسر منتخب مصر مباراته بتصفيات كأس أمم أفريقيا أمام نظيره التونسي، انتقامًا مما تعتبره «انقلاباً عسكرياً»!.

تلك الزاوية البسيطة وغيرها، تؤكد أن الجماعة لديها عدائية هائلة لبلادها، وقد تقبل فعل أي شيء بها، في مقابل العودة المستحيلة إلى سدة الحكم.

تلك الجماعة ضربت مثالًا واضحًا في التخلي عن كلِّ القيم الأخلاقية أو الوطنية، فاستحقت عن جدارة لقب «الجماعة الخائنة»، التي تستبيح كل شيء في مقابل مصالحها الذاتية، ما يؤكد أن الشعب كان على حق عندما ثار ضدها وضد رئيسها. وهي لا تختلف عن «داعش»، فهدفهما وفكرهما واحد، ولا بد من التصدي لهما بكل قوة.

Email