حمى الانتخابات البحرينية!

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت حمى الدعاية الانتخابية في البحرين مبكراً وقبل الاعلان الرسمي عنها من قبل المرشحين للمجلس النيابي والبلدي، حيث امتلأت الصحف بصورهم وبرامجهم، لدغدغة مشاعر المواطنين لاستمالتهم، مستغلين مواقع التواصل الاجتماعي خاصة «الانستغرام» بالصوت والصورة.

ويراهن المواطنون على الانتخابات المقبلة نهاية نوفمبر المقبل، التي تأتي بعد الأحداث سياسية في فبراير 2011، وأكد كثيرون مشاركتهم لقطع الطريق على المشككين في إمكانية تنظيمها وللجمعيات السياسية المعارضة التي تلوح بورقة الشارع في المقاطعة الانتخابات عبر ترهيب الناخبين في الأدلاء بأصواتهم، بينما تعتبر الانتخابات فرصة للتجديد والبناء ومحطة للنهوض بالحياة السياسية في البلاد.

ويتزايد الحراك الانتخابي يوما بعد يوم في ظل مؤشرات عن تعديلات متوقعة قريباً في توزيع بعض الدوائر الانتخابية، ما يشير لرؤية وجوه معارضة تحت قبة البرلمان كانت موجودة قبل 14 فبراير 2011 إلا أنها فضلت الخروج منه، والأيام كفيلة بجعل الصورة تكتمل بتوضيح خريطة الترشيحات للانتخابات.

Email