ضوء

مشروبات الطاقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

رغم مطالبة العديد من المتخصصين بمنع بيع مشروبات الطاقة لمن تقل أعمارهم عن 18 عاماً، أسوة بالعديد من الدول الأوروبية التي تمنع بيعها الا بوصفة طبية، الا أن تلك المشروبات ما زالت تباع في السوق من دون حسيب أو رقيب لتعرض حياة أبنائنا لمخاطر صحية قد لا تظهر عواقبها الا بعد فترة ومنها الإدمان.

دخلت مشروبات الطاقة السوق العالمية قبل 20 سنة تقريباً وانتشرت في معظم دول العالم باعتبارها مشروبات منشطة للجسم حسب ما يُروّج عنها، رغم عدم وجود حقيقة علمية تؤكد هذه الإدعاءات حتى الآن.

وتكمن خطورة مشروبات الطاقة كونها مشروبات غازية أضيف إليها مواد منبهة مركزة مثل الكافيين وخلاصة نباتات الجورانا والجنسنغ والأفيردين وبعض الفيتامينات والأملاح المعدنية والمواد الأخرى التي يدعي مسوقوها أنها منبهة للجهاز العصبي والدوري والمساعدة على التركيز وأداء النشاط الجسماني.

ومما لا يعلمه الكثيرون عن مشروبات الطاقة هو احتواؤها على ماء وسكر على شكل سكروز وعادة تحتوي العلبة الوحدة على ما يعادل 8 ملاعق سكر ومادة الكافيين التي تصل إلى ما يقارب 100 ميلغرام في العلبة أي ضعف ما يوجد في أي مشروب غازي وتعادل أو تزيد على كمية الكافيين الموجودة في كوب من القهوة الأميركية السوداء، وفي بعض المشروبات يضيفون أيضاً عصارة نبات القورانا وهو فاكهة برازيلية منشطة تعتبر مصدراً للكافيين.

Email