ضوء

تغريد خارج السرب

ت + ت - الحجم الطبيعي

بعد الاعلان عن توحيد الاجازات بين كل المدارس الحكومية والخاصة والجامعات، عمت الفرحة وخيمت على كل الأسر التي لديها أبناء في مراحل متفاوتة من الدراسة وكانت تعاني دائما من فشل خططها في السفر الى الخارج أو التمتع بالإجازة معا، الأمر الذي من شأنه الاسهام في الاستقرار الأسري لجميع المواطنين والوافدين المقيمين في الدولة، وهذا المبرر ينعكس على الاستقرار المجتمعي.

المشهد هذا العام كالتالي: التزمت الجامعات والمدارس الحكومية بالمواعيد المقررة، فماذا عن المدارس الخاصة التي كل منها يغرد خارج السرب، حيث تفاوتت الدراسة أسبوعا بين كل مدرسة ، فضلا عن مواعيد المدارس الهندية والباكستانية التي يبدأ عامها الدراسي في إبريل من كل عام نظرا لطبيعتها، وفي الحياه الأسرية اليوم يقدر بالذهب فماذا عن الأسبوع فإنه لا يقدر بمال.

دائما تكون النتيجة غياب كبير للطلبة خلال الاسبوع الأول من العام الدراسي فلماذا ؟

في الواقع نجد معظم المدارس تعرف أين طلبتها المتغيبين وهذا ما كشفته من خلال واقع عملي، فعندما كنت أسأل مديري المدارس عن هذه النسبة العالية من الغياب في الأسبوع الاول يجيبونني قائلين "هم خارج الدولة" ويسمي لي المكان الذي لا يزال يستمتع فيه الطالب مع أسرته وهذا يكون على حساب ابن أو ابنة لم تلتزم مدرستهم بتوحيد الاجازات.

Email