ضوء

احترنا وحيرونا

ت + ت - الحجم الطبيعي

احترنا في أمر جامعة البلقاء، فخلال عامين أغلقت ثلاث مرات نظراً لعدم حصولها على اعتراف أو ترخيص من وزارة التعليم العالي، مع نفي جامعة البلقاء الأم منح أي جامعة خارج الأردن أي اعتراف لفتح فرع باسمها.

الجامعة جذبت في بداية إعلانها نحو 500 طالب وطالبة الغالبية العظمى منهم من ميسوري الحال نظراً لانخفاض رسومها الجامعية مقارنة بالجامعات الأخرى. قسم كبير من طلبتها حولوا الى جامعات أخرى وبدأوا من نقطة الصفر، منهم من أضاع سنة ومنهم سنتين والمشكلة أنه لا يوجد ما يشير الى أن الجهات المعنية ستطالب المسؤولين عن تلك الجامعة برد المبالغ التي تم تقاضيها من أولياء الأمور ولا حتى تقديمهم للعدالة بحكم ممارسة النصب والاحتيال على الطلبة وأولياء أمورهم.

عملية كهذه لا يمكن أن تمر مرور الكرام، بل يجب على أولياء الأمور التقدم بشكاوى عاجلة للجهات المعنية، وتوكيل محامين ان استدعى الأمر للمطالبة ليس فقط بالمبالغ التي دفعوها للجامعة، وانما أيضا بالتعويض عن الأضرار النفسية التي لحقت بهم وبأبنائهم فضياع سنتين من عمر الطالب ليس بالشيء القليل.

 مشكلة من هذا النوع تمس سمعة التعليم في الامارات والوطن الأم الأردن، وما نستغربه فعلاً سكوت الجميع من أولياء أمور وجهات معنية عن هذه المشكلة طوال سنتين كاملتين.

Email