ضوء

مقدمات تمجيدية

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا شك في أن شركات العلاقات العامة التي تقدم خدمات إعلامية لغالبية الدوائر والمؤسسات المتعاقدة معها لتغطية أخبارها وفعالياتها إعلامياً، تقدم خدمة لتلك المؤسسات، وتقوم بتحضير المادة الصحافية وتوزعها على الصحافيين المكلفين تغطية فعالية ما، وتكون الشركة مسؤولة عن أخبار الجهة المنظمة للحدث أو ما يعرف بــ" الكلاينت".

عمل هذه الشركات سهل المهمة على الصحافيين والبعض يرى أنهم يأتون فقط لاستلام البيان الصحافي ويسجلون حضورا ثم يذهبون.

تعامل موظفو تلك الشركات مع الصحافيين لافت، فقبل حدوث أية فعالية تنهال الاتصالات على الصحافي المعني بتغطية الحدث بأيام عدة، وفي يوم انعقاده يتصلون بالصحافي حتى يتأكدوا من مجيئه للمحافظة على ظهورهم بالشكل اللائق أمام الزبون، وطبعاً لا ننسى هنا التوصيات بعد انتهاء الفعالية للنشر بشكل جيد.

هكذا يريد الزبون تبريراً لمقدمات تمجيدية غالبا ما تكتب في بداية البيان الصحافي بعيدا عن المهنية.

تلقيت خبراً بحكم تغطيتي للتعليم العالي بدايته أعلنت جامعة ... الجامعة الرائدة في البحث العلمي على مستوى المنطقة، ولم أسمع أن بحثا صدر منها، نقول لتلك الشركات: نرجوكم، نريد معلومات وإحصاءات ضرورية للقطعة الخبرية وتصريحات تهم القارئ.. بلا مديح ومقدمات تمجيدية.

Email