طرف ثالث

مع قرب الانتخابات لمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي، يبدو أننا سنردد مقولة (العرب اتفقوا على أن لا يتفقوا)، خاصة مع نية الاتحاد السعودي لكرة القدم بترشيح حافظ المدلج عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي على سباق الرئاسة، ما يعني وجود طرف ثالث في قائمة المتنافسين العرب من الخليج، بعد أن اعلن يوسف السركال، والشيخ سلمان بن ابراهيم في قت ٍ سابق نيتهما الترشح لخلافة محمد بن همام.

وجود ثلاثة منافسين عرب يعني تفتيت الأصوات وارتفاع أسهم المرشح الرابع الصيني غانغ غيلونج القائم بأعمال رئاسة الاتحاد الآسيوي حالياً، وبالتأكيد سيكسب غيلونج نسبة قد تفوق 95 % من أصوات اتحادات شرق آسيا، خلافا لما سيحدث من توزيع الأصوات على مرشحين أو ثلاثة في غرب القارة.

كما أن مقترح المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي الخاص بتقديم المرشحين لمنصب الرئيس استقالتهم من مناصبهم كشرط لقبول الترشيح، يثير العديد من علامات الاستفهام وخاصة أنها المرة الأولى، ونفى السركال أن يكون هناك بند ينص على ضرورة الاستقالة واصفاً البنود بالضبابية.

في الحقيقة اتفق مع بويعقوب الذي اكد في اكثر من مناسبة، أن يتم دعوة اتحادات غرب آسيا إلى اجتماع سري وإجراء تصويت بالاقتراع والفائز يقف معه الجميع، ولكن للأسف لم ينظر أي أحد إلى هذا المقترح بعين الاعتبار.

عموما في الختام نقول إن تنافس أكثر من مرشح عربي لا يخدم أهدافهم ولا يحقق مبتغاهم في الوصول إلى كرسي الرئاسة.