7x7

إنجـازاتنـا تتكلـم

ت + ت - الحجم الطبيعي

في يوم الأربعاء الماضي كان لي الفخر في رئاسة مؤتمر التجهيزات وتوسعة المطارات في الأسواق الناشئة الذي أقيم لثاني مرة في عاصمتنا التجارية، دبي. خلال المؤتمر الذي شارك فيه بالحضور أكثر من 200 شخص من الرؤساء والتنفيذيين وصناع القرار لأكثر من 15 مطارا عالميا، يمثلون أكثر من 30 دولة، بالإضافة للخبراء ومصنعي وموردي أجهزة ومعدات المطارات، يناقشون أبرز التحديات التي تواجه صناعة الطيران والمطارات، وآخر ما توصلت إليه هذه المطارات من خطط تطويرية.

ما زادني فخراً هو إشادة الخبراء والمتحدثين بالتجربة الناجحة لدولتنا الغالية في هذا المجال والتي جعلت منها مركزاً اقليمياً وعالمياً في حركة المسافرين ومناولة الشحن ونقطة ربط حيوية بين الشرق والغرب. تشجيعها لشركات الطيران الأجنبية لأن تتخذ من مطارات الدولة مراكز لعملياتها، وتبنيها لسياسة الاجواء المفتوحة، وتنفيذها لمشاريع التوسعة الضخمة في مختلف مطاراتنا، فضلاً عن النمو السريع لأساطيل شركات الطيران الوطنية بما فيها الاقتصادية، الإمارات تحولت إلى نقطة جذب عالمية للمسافرين وحركة الشحن الجوي.

بينما كنت مسافراً مع أحد الأصدقاء وأثناء إقلاع الطائرة من أحد مطارات الدولة قال لي "منذ أن بدأت السفر وأنا أرى مطاراتنا لا تتوقف عن عمليات التوسعة والتطوير". ما قاله صديقي قبل عدة سنوات نجني ثماره اليوم من خلال النمو الكبير في قطاع الطيران في الدولة واحتلال ناقلاتنا الوطنية ومطاراتنا الدولية أفضل المراكز سواء في مناولة الركاب أو الشحن أو الطائرات هذه النتائج ماهي إلا بلورة لبداية تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة، حفظها الله، في جعل الدولة محور الكرة الأرضية في التطور العالمي في قطاع الطيران خلال الأعوام المقبلة.

منذ سنوات والجميع من شركات طيران ومطارات والجهات المعنية في قطاع الطيران تعمل على قدم وساق وكفريق عمل واحد وكخلية نحل واحدة رغم التنافس الصحي بينهم من أجل النهوض بمستوى قطاع الطيران في الدولة وآحتلالها المركز الأول في هذا القطاع الحيوي تحقيقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتحقيق المراكز الأولى في شتى القطاعات.

تحقيق الرؤية الحكيمة لقيادتنا ستتحقق بإذن الله قريبا في ظل الخدمات المتميزة التي يتم تقديمها على متن أكثر من 320 طائرة تشغلها ناقلاتنا وشركات الطيران المختلفة في الدولة والمتوقع مضاعفتها خلال الأعوام القادمة بسبب طلبات الشراء إلى أكثر من 300 طائرة جديدة.

وكذلك في ظل التوسعات التي تسعى لها مطاراتنا الدولية، فقد كشف تقرير مجلس المطارات العالمي لمنطقة آسيا والباسيفيك، عن أن دولتنا الغالية تستحوذ على النصيب الأكبر من الاستثمارات في مشاريع التوسعة في المنطقة، حيث يصل حجمها إلى أكثر من 40 مليار دولار على مشاريع مطارات الدولة تحت التنفيذ والمشاريع المستقبلية المزمع بناؤها.

Email